تراجع الروبل خلال التعاملات الصباحية في موسكو إلى 64.95 مقابل الدولار الأمريكي، وهو أدنى مستوى له منذ 6 يوليو الماضي.
وفي تمام الساعة 09:45 بتوقيت جرينتش، قلص الروبل خسائره مسجلًا 64.10 دولار، منخفضًا بنحو 0.2%.
وتعافت العملة الروسية من خسائرها بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من خمسة أشهر مقابل الدولار، بعد تحديد دول الاتحاد الأوروبي سقف أسعار صادرات النفط الروسية.
وتأثر الروبل بشكل كبير من الحرب المشتعلة بين روسيا وأكرانيا، والعمليات العسكرية العنيفة التي تشنها موسكو منذ فبراير الماضي، بجانب العقوبات الصارمة التي فرضتها الدول الغربية على موسكو.
كان الروبل قد سجل أدنى مستوى له على الإطلاق في 3 فبراير الماضي، عندما أرسلت روسيا قواتها العسكرية إلى أوكرانيا، وبدأت في شن هجمات عسكرية عنيفة.
وانتعش الروبل بقوة خلال الصيف، بدعم من الإجراءات التي اتخذها الدولة لتعزيز العملة المحلية، والقيود الصارمة على رأس المال.
وسجل الروبل أدنى مستوى له في 11 أسبوع مقابل اليورو، قبل أن يرتفع بنسبة 0.1%، ليتم تداوله عند 68.25، في حين استقرت العملة أمام اليوان الصيني عند مستوى 9.17.
ومؤخرًا زادت الضغوط على الروبل، بفعل تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي ومخاوف الدخول في ركود عالمي، بالإضافة إلى الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على صادرات النفط الروسية، وتحديد سقف لسعر النفط.
وبالرغم من تعافى أسعار النفط الخام ووصوله إلى مستوى 80 دولار للبرميل، بعد أن انخفضت لأدنى مستوى لها منذ مطلع هذا العام خلال الأسبوع الماضي، إلا أن الروبل مازال يعاني من الضعف.
يشار إلى أن الأسواق العالمية تترقب رد الفعل الروسي تجاه قرار الاتحاد الأوروبي بتحديد سقف سعر النفط الخام الروسي عند 60 دولار للبرميل.