العملات الآسيوية تتحرك في نطاق ضيق يوم الثلاثاء قبل الإعلان عن البيانات الاقتصادية

تحركت معظم العملات الآسيوية في نطاق ضيقصباح اليوم ، كما تخلى الدولار الأمريكي عن بعض المكاسب الأخيرة حيث تنتظر الأسواق مجموعة من القراءات هذا الأسبوع لمزيد من الإشارات حول النمو الاقتصادي والسياسة النقدية.

ارتفع اليوان الصيني بنسبة 0.2 في المائة، وهو أداء أفضل قليلاً من معظم أقرانه بعد إصلاح أقوى لنقطة الوسط من قبل بنك الشعب.

ينصب التركيز هذا الأسبوع على مؤشر مديري المشتريات الصيني لشهر فبراير، والذي من المقرر أن يصدر يوم الأربعاء، بينما من المتوقع أن تظهر البيانات تحسن النشاط التجاري عن الشهر السابق، من المتوقع أن يظل قطاع التصنيع الصيني الضخم قريبًا من منطقة الانكماش.

يعتبر هذا القطاع رائدًا للاقتصاد الصيني، وقد ظل متراجعاً حتى مع تخفيف الدولة لمعظم القيود المفروضة على مكافحة فيروس كورونا.

بقيت معظم العملات الآسيوية في نطاق ضيق يوم الثلاثاء، حيث تحرك الوون الكوري الجنوبي والدولار السنغافوري أقل من 0.1 في المائة لكليهما.

انخفض الين الياباني بنسبة 0.1 في المائة حيث أظهرت البيانات تباطؤ الإنتاج الصناعي أكثر من المتوقع في يناير.

استقر الدولار مقابل سلة من العملات بعد أن سجل خسائر صغيرة بين عشية وضحاها، كما ارتفع مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بنحو 0.1 في المائة لكل منهما يوم الثلاثاء.

ينصب التركيز هذا الأسبوع على بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكية، فضلاً عن ثقة المستهلك وقراءات سوق العمل لشهر يناير والربع الرابع، أي علامات على المرونة في الاقتصاد الأمريكي تعطي الاحتياطي الفيدرالي مزيدًا من المجال الاقتصادي للحفاظ على رفع أسعار الفائدة، وهو أمر سلبي للعملات الآسيوية.

هبط الدولار الأسترالي بنسبة 0.1 في المائة يوم الثلاثاء، حتى مع أن البيانات أظهرت أن البلاد سجلت فائضًا في الحساب الجاري أفضل من المتوقع خلال ديسمبر، بينما ينصب التركيز الآن على بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي لنفس الفترة، والتي من المتوقع أن تظهر مزيدًا من التباطؤ في النمو يوم الأربعاء.

تراجعت الروبية الهندية بنسبة 0.1 في المائة قبيل بيانات الناتج المحلي الإجمالي لربع ديسمبر المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، في حين أنه من المتوقع أن يكون النمو قد تباطأ عن الربع السابق.