هبطت معظم العملات الآسيوية يوم الأربعاء، بينما استقر الدولار على مكاسب قوية مع تراجع الأسواق قبل اختتام اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم.
كما أدت بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) الضعيفة من الصين إلى إبقاء المعنويات تجاه الأسواق الإقليمية ضعيفة، حيث شهد أكبر اقتصاد ومركز تجاري في المنطقة تراجعاً اقتصاديًا متواصلاًخلال شهر أكتوبر.
اسقر اليوان الصيني، حيث حصل على بعض الدعم من الإصلاح الأقوى في منتصف المدة من بنك الشعب الصيني، لكن تبقى المشاعر تجاه العملة سلبية إلى حد كبير، حيث أظهر مسح مؤشر مديري المشتريات الخاص أن قطاع التصنيع في الصين تقلص في أكتوبر.
وتحركت العملات الأخرى المعرضة للصين في نطاق ثابت إلى منخفض، حي تراجع الدولار الأسترالي قليلا، في حين انخفض الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.3 في المائة، حيث أظهرت البيانات صادرات وواردات مخيبة للآمال لشهر أكتوبر.
الين الياباني تحت مراقبة التدخل بعد عمليات البيع التي يقودها بنك اليابان
قفز الين الياباني بنسبة 0.3 في المائة صباح اليوم، منتعشاً بشكل بسيط من أدنى مستوياته خلال عام، حيث حذر كبار المسئولين الماليين في البلاد المستثمرين من المضاربة ضد الين.
وأدى هذا التراجع إلى زيادة التكهنات بأن السلطات اليابانية ستتدخل في أسواق العملات، بالنظر إلى أن الين كان قريبًا من العتبة التي أدت إلى تدخل الحكومة بقيمة تزيد عن 60 مليار دولار في أواخر عام 2022.
وشهدت العملة أيضًا ضغوطًا متزايدة بسبب عدم اليقين بشأن اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، نظرًا لأن الفجوة الآخذة في الاتساع بين العائدات الأمريكية واليابانية كانت مصدرًا رئيسيًا لهبوط الين خلال العام الماضي.
الدولار يرتفع مع التركيز على اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي
ارتفع مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بشكل بسيط خلال التعاملات الآسيوية بعد صعود قوي خلال الليل مقابل الين الأضعف.
تهتم الأسواق بشكل صريح على اختتام اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، حي أنه من المرجح أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة، فمن المقرر أيضًا أن يكرر موقفه الأعلى لفترة أطول.
يأتي قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، إعلان من وزارة الخزانة الأمريكية بشأن خططها لسداد الديون الحكومية، خاصة وسط التراجع المطول في السندات خلال الشهر الماضي.