العملات الآسيوية تتراجع واليوان يتجه لأدنى مستوياته في عام واحد مع تأثير خفض سعر الفائدة

العملات الآسيوية تتراجع واليوان يتجه لأدنى مستوياته في عام واحد مع تأثير خفض سعر الفائدة
هبطت معظم العملات الآسيوية يوم الاثنين، مع تصدر اليوان الصيني خسائره بعد خفض أقل من المتوقع من بنك الشعب الصيني، في حين ظلت التوقعات حول المزيد من إشارات السياسة النقدية الأمريكية ثابتة.
كان اليوان من بين الأسوأ أداءً لليوم بعد أن أضعف بنك الشعب الصيني آمال الأسواق بتخفيضات سعر الفائدة الأساسي للقرض (LPR)، كما أثارت هذه الخطوة تساؤلات حول مدى قدرة الصين على الاستمرار في تخفيف السياسة، وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية.
كما أثرت المخاوف المتواصلة بخصوص معدلات الفائدة الأمريكية المرتفعة على المعنويات، قبل ندوة جاكسون هول في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
اليوان الصيني يتجه نحو أدنى مستوى في عام واحد
تراجع اليوان بنسبة 0.4 في المائة يوم الاثنين وكان تداوله أعلى بقليل من أضعف مستوى له منذ أغسطس 2022، كما تجاوزت العملة المستوى 7.3 الرئيسي مقابل الدولار.
خفض بنك الشعب الصيني (PBOC) معدل LPR لمدة عام بمقدار 10 نقاط أساس إلى 3.45 في المائة، في حين أن LPR لمدة خمس سنوات، والذي يستخدم لتحديد معدلات الرهن العقاري، لم يتغير عند 4.20 في المائة.
تشير هذه الخطوة إلى الدعم النقدي المحدود للاقتصاد الصيني، حيث يكافح مع تباطؤ التعافي الاقتصادي بعد كوفيد-19، لكن المحللين يتوقعون أن تبتعد بكين عن اتخاذ أي إجراءات من هذا الاتجاه، مستشهدين بمستويات عالية من الديون الحكومية.
أثرت المخاوف بشأن الصين على معظم العملات الآسيوية، حيث انخفض الدولار الأسترالي والين الياباني بشكل بسيط حلال تعاملات اليوم، وتم تداول كلاهما بالقرب من أدنى مستوياته في تسعة و 10 أشهر، كما تراجع كل من الوون الكوري الجنوبي والدولار السنغافوري 0.1 في المائة.
بقي البات التايلاندي هو المتغير الوحيد لليوم، حيث ارتفع بنسبة 0.7 في المائة، على الرغم من أن البيانات أظهرت أن اقتصاد جنوب شرق آسيا نما أقل بكثير مما كان متوقعًا في الربع الثاني.
الدولار الأمريكي يستقر مع التركيز على جلسةجاكسون هول 
صعد مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية، ليقترب من أعلى مستوياته في شهرين.
كانت المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، في أعقاب بيانات التضخم وسوق العمل القوية، قد دعمتالدولار في الأسابيع الماضية، بينما أثرت على معظم العملات الآسيوية.
كما أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا إلى أن معظم صانعي السياسة يدعمون يرجحون أسعار الفائدة، حيث يتوقع المحللون خفض سعر الفائدة بحلول العام المقبل فقط