العملات الآسيوية تتراجع يوم الجمعة على خلفية حديث بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد

تراجعت معظم العملات الآسيوية يوم الجمعة، ومن المقرر أن تغلق الأسبوع على انخفاض بعد التعليقات المتشددة من العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي، فضلاً عن المخاوف المتزايدة بشأن الركود المحتمل هذا العام.

تراجع الين حتى مع تزايد التكهنات بأن بنك اليابان سوف يبتعد في النهاية عن سياسته شديدة السهولة، بينما تباطأ الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته في سبعة أشهر يوم الجمعة حيث أثرت المخاوف من التباطؤ الاقتصادي على الرغبة في المخاطر. 

انخفض الين الياباني بنسبة 0.64 في المائة أمام الدولار إلى 129.26، مع تفضيل العملة الآسيوية لفترة طويلة كملاذ آمن وعملة تمويل، في خضم أسابيع قليلة متقلبة.

أدت التوقعات بأن بنك اليابان المركزي سينهي قريبًا سياسة التحكم في العوائد إلى ارتفاع الين بنسبة 14 في المائة في الأشهر الثلاثة الماضية.

وهبط اليوان الصيني بنسبة 0.1 في المائة يوم الجمعة وكان من المقرر أن يخسر 1.3 في المائة هذا الأسبوع، بينما تراجع الدولار التايواني خلال الأسبوع بنسبة 0.4 في المائة.

أبقى بنك الشعب الصيني يوم الجمعة على سعر القرض الرئيسي القياسي عند أدنى مستوياته التاريخية للشهر الخامس على التوالي، حيث يقف على الخط الفاصل بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على قوة اليوان.

أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع أسعار المستهلكين الأساسية في اليابان في ديسمبر بنسبة 4.0 في المائة عن العام السابق، وهو ضعف هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، ومن غير المرجح أن يخمد الرقم الأخير توقعات السوق بشأن تغيير السياسة من قبل البنك المركزي.

تحدى بنك اليابان يوم الأربعاء توقعات السوق وحافظ على سياسته النقدية شديدة التساهل.

مع قلة البيانات الاقتصادية المقررة يوم الجمعة ، قال كونغ إن تحركات سوق العملات ستتوقف على معنويات المخاطرة بشكل عام، مع احتمال تداول العملات الرئيسية في نطاقات ضيقة.