تحركت معظم العملات الآسيوية بشكل بسيط يوم الخميس حيث أدى الثبات المعتدل للدولار إلى بعض الراحة، في حين قفز الين الياباني حيث عوضت توقعات التدخل الحكومي البيانات التي تشير إلى الركود الاقتصادي.
ولا تزال العملات الإقليمية تعاني من قراءة التضخم في الولايات المتحدة التي جاءت أعلى من المتوقع، مما أدى إلى خفض التجار توقعاتهم بتخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
تحرك مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بشكل بسيط في التجارة الآسيوية، وظل بالقرب من أعلى مستوى لهما منذ منتصف نوفمبر.
الين توقف عن الخسائر والاقتصاد يدخل في حالة ركود
صعد الين الياباني بنسبة 0.2 في المائة يوم الخميس، لكنهبقي بالقرب من أضعف مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني. كما تجاوزت العملة مستوى 150 مقابل الدولار في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ولكن تم وقف المزيد من الخسائر في الين بسبب عدد كبير من المسؤولين اليابانيين الذين حذروا من أنهم يراقبون أي تحركات جذرية في الين، الأمر الذي قد يبشر ببعض التدخل في سوق العملات.
أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي أن الاقتصاد الياباني انكمش بشكل غير متوقع في الربع الرابع، ودخل في ركود فني مع ضعف الإنفاق الخاص بشكل أكبر.
وعلى الرغم من القوة التي حققها يوم الخميس، إلا أن الين لا يزال العملة الآسيوية الأسوأ أداءً هذا الأسبوع وسط مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية على المدى الطويل، والتي كانت بمثابة ثقل رئيسي على العملة اليابانية على مدى العامين الماضيين.
تحركت العملات الآسيوية الأوسع في نطاق ثابت إلى منخفض، لكنها سجلت خسائر حادة هذا الأسبوع حيث أثرت المخاوف بشأن أسعار الفائدة الأمريكية على المعنويات تجاه المنطقة.
تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.1 في المائة ويحوم بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر، حيث أشارت بيانات أن سوق العمل الأسترالي تباطأ أكثر في يناير، وهو اتجاه يمنح بنك الاحتياطي الفيدرالي قوة دافعة أقل لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.
وانخفض اليوان الصيني بنسبة 0.1 في المائة في التعاملات الخارجية، حيث ظلت أسواق البر الرئيسي مغلقة بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي تستمر أسبوعاً.