صعدت معظم العملات الآسيوية بشكل بسيط خلال تعاملاتاليوم الأربعاء ملاحقة بعض الإشارات على المرونة الاقتصادية في المنطقة، في حين استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في شهرين قبل المزيد من الإشارات حول السياسة النقدية من ندوة جاكسون خلال الأسبوع الجاري.
سجل الين الياباني ارتفاعاً بنسبة 0.1 في المائة، كما صعدالدولار الأسترالي بنسبة 0.3 في المائة، بعد أن جاءتقراءات منفصلة لمؤشر مديري المشتريات تشير إلى بعض المرونة في نشاط التصنيع المحلي خلال أغسطس.
من المقرر صدور مؤشرات مديري المشتريات من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو في وقت لاحق من اليوم، ومن المرجحأن تقدم المزيد من الإشارات حول النشاط التجاري في أكبر الاقتصادات في العالم.
استمرت المخاوف حول التباطؤ الاقتصادي في الصين في التأثير على المعنويات ناحية الأسواق الآسيوية، على الرغم من أن سلسلة من الإجراءات الداعمة من بنك الشعب الصيني ساعدت في وقف خسائر اليوان.
عوائد السندات الأمريكية ترتفع مع تراجع مؤشر الدولار
هبط مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بشكل بسيطخلال التعاملات الآسيوية المبكرة، لكنه ظل قريبًا من أعلى مستوياته منذ أوائل يونيو.
تهتم الأسواق بشكل واسع على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يقدم المزيد من الإشارات حول أسعار الفائدة الأمريكية.
وحتى لو لم يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أعلى هذا العام، فلا يزال من المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مع أن المرونة الأخيرة في الاقتصاد الأمريكي تمنح البنك أيضًا مجالًا أكبر للقيام بذلك.
صعد الدولار التايواني بنسبة 0.2 في المائة، كما ارتفع الوون الكوري الجنوبي الحساس لسعر الفائدة بنسبة 0.2 في المائة.
اليوان الصيني يرتفع معززاً بدعم بنك الشعب الصيني
صعد اليوان بشكل بسيط يوم الأربعاء، مدعومًا بنقطة منتصف يومية أقوى بكثير من المتوقع من بنك الشعب الصيني.
وقد حدد البنك المركزي سلسلة من نقاط الوسط القوية لدعم اليوان، كما أدى خفض أسعار الفائدة بهامش أقل من المتوقع هذا الأسبوع إلى وقف المزيد من ضعف اليوان.
وتدهورت المعنويات تجاه اليوان إلى حد كبير وسط مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني، مع تفاقم مشاكل التخلف عن السداد الوشيك في قطاع العقارات.
لكن بكين أبدت ترددا في السماح بانخفاض قيمة اليوان أكثر من مستوى 7.3، حيث أظهرت التقارير أن البنوك الحكومية كانت تبيع الدولار أيضا للحصول على سيولة إضافية من اليوان.