العملات الآسيوية ترتفع نسبياً مع تراجع الدولار قبل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين

العملات الآسيوية ترتفع نسبياً مع تراجع الدولار قبل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين
ارتفعت العملات الآسيوية في الأغلب بشكل طفيف يوم الثلاثاء، مستوحيه قوتها من بعض الضعف في الدولار حيث يترقب التجار المزيد من الإشارات الاقتصادية من بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، بينما ارتفع الين الياباني وسط تكهنات بشأن محافظ بنك اليابان الجديد.
صعد الين الياباني بنسبة 0.3 في المائة وكان من بين الأفضل أداء اليوم بعد أن رشحت اليابان الأكاديمي "كازو أويدا" ليكون محافظ البنك المركزي القادم،وهو خيار مفاجئ وسط توقعات بأن الدور سوف يذهب إلى المصرفيين المركزيين المهنيين.
أظهرت بيانات أولية يوم الثلاثاء أن الاقتصاد الياباني نما أقل من المتوقع في الربع الرابع، وسط استمرار الرياح المعاكسة من التضخم وضعف الطلب الخارجي.
زادت العملات الآسيوية الأوسع نطاقًا بشكل طفيف، بينما انخفض الدولار من أعلى مستوى في خمسة أسابيع مقابل سلة من العملات، وانخفض كل من مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بنسبة 0.1في المائة لكل منهما.
يزداد التركيز بشكل مباشر على تضخم مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر إجراؤه في وقت لاحق من اليوم، بينما من المتوقع أن تكون القراءة قد انخفضت في يناير عن الشهر السابق.
كما تشعر الأسواق بالقلق من أي مفاجآت محتملة أكبر من المتوقع في التضخم الأساسي، والتي قد تعطي مجلس الاحتياطي الفيدرالي مزيدًا من الزخم لمواصلة رفع أسعار الفائدة هذا العام.
مثل هذا السيناريو لا يبشر بالخير بالنسبة للعملات الآسيوية، بالنظر إلى أنه سيرفع عوائد الديون الأقل خطورة ويسحب رأس المال بعيدًا عن المنطقة.
ارتفع اليوان الصيني بنسبة 0.1 في المائة، بينما ارتفع الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.4 في المائة، كما صعد الدولار التايواني بنسبة 0.1 في المائة.
هبطت الروبية الهندية بنسبة 0.1 في المائة، حيث أظهرت البيانات أن تضخم مؤشر أسعار المستهلكين قد نما أكثر من المتوقع في يناير، وعاد الآن فوق الحد الأعلى للبنك الاحتياطي والبالغ 6 في المائة.
كان الدولار الأسترالي ثابتاً، حيث أظهرت البيانات أن ثقة المستهلك تضررت بشكل كبير في أوائل شهر فبراير، مما ينذر بتباطؤ محتمل في الإنفاق مع تباطؤ النمو الاقتصادي المحلي.