تحركت معظم العملات الآسيوية قليلاً يوم الجمعة مع استمرار القلق في الأسواق بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، في حين اقترب الين من أدنى مستوياته في عشرة أشهر بعد أن أبقى بنك اليابان على سياسته شديدة التيسير.
وظل الدولار في حالة إيجابية نسبياً في التعاملات الآسيوية، متعافياً من الخسائر التي سجلها خلال الليل.
صعد مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بنسبة 0.1في المائة لكل منهما، وبقي بالقرب من أعلى مستوى في ستة أشهر الذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع.
الين يتراجع بينما يعيد بنك اليابان موقفه المتشائم
هبط الين الياباني بنسبة 0.4 في المائة إلى 148.16 مقابل الدولار، وتم تداوله بالقرب من أضعف مستوياته منذ نوفمبر 2022.
أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة قصيرة الأجل عند سالب 0.1 في المائة، وقال إنه سيواصل سياسات التيسير النقدي والسيطرة على منحنى العائد لتعزيز النمو الاقتصادي.
وأشار البنك إلى زيادة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الياباني، خاصة بسبب التراجع في أكبر شركائه التجاريين، باعتباره السبب الرئيسي للحفاظ على سياساته التحفيزية.
وجاء القرار بعد ساعات قليلة من صدور بيانات أشارت إلىارتفاع التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين الياباني أكثر من المتوقع في أغسطس.
ينصب التركيز الآن على عنوان من "أويدا" للحصول على أي إشارات أخرى على المحور.
أسواق العملات الآسيوية تبقى ضعيفة مع استمرار المخاوف من بنك الاحتياطي الفيدرالي
ارتفعت معظم العملات الآسيوية الأخرى يوم الجمعة، لكنها لا تزال تسجل خسائر حادة خلال الأسبوع بعد أن حذر مجلس الاحتياطي الفيدرالي من أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول.
صعد اليوان الصيني بنسبة 0.1 في المائة وسط التركيز على إجراءات التحفيز في البلاد، بينما ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.1 في المائة إذ أظهرت بيانات أولية لأنشطة الأعمال لشهر سبتمبر بعض المرونة.