تحركت معظم العملات الآسيوية قليلاً يوم الخميس وسط مخاوف مستمرة بشأن إشارات متشددة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بينما صعد الين الياباني قليلاً مع ترقب الأسواق لأي تدخل في أسواق العملات من قبل الحكومة.
ظل الدولار مستقراً عند أعلى مستوياته في 10 أشهر، مع تحرك مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بشكل طفيف في التجارة الآسيوية.
ظلت معظم العملات الإقليمية متراجعة مقابل الدولار، بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيبقي أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول.
الين الياباني ينتعش قليلاً من أدنى مستوى له خلال 10 أشهر
قفز الين الياباني بنسبة 0.2 في المائة، مرتفعاً قليلا من أدنى مستوى في عشرة أشهر، وكانت العملة الآن تبتعد عن مستوى 150 دولارًا مقابل الدولار، وهو حدث مهم يعتقد بعض المتداولين أنه سيؤدي إلى تدخل الحكومة.
أثار الضعف المتواصل التي تشهده العملة اليابانية عدة تحذيرات من قبل مسئولي الحكومة اليابانية بشأن المراهنة ضد الين، كما تعرضت العملة لضربة بسبب الفجوة المتزايدة بين العائدات المحلية والأمريكية، بعد إشارات متشددة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
تترقب الأسواق أيضًا بيانات التضخم اليابانية الرئيسية المقرر صدورها يوم الجمعة.
ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.3 في المائة، متعافيا من أدنى مستوى في 11 شهرا حتى مع ظهور بيانات نمو مبيعات التجزئة بأقل من المتوقع في أغسطس.
اليوان الصيني يستقر قبل العطلة ويتم التركيز أيضًا على تدخل بنك الشعب الصيني
تحرك اليوان الصيني قليلا في التجارة الداخلية يوم الخميس، قبل عطلة عيد الخريف التي تستمر أسبوعا.
في حين أن سلسلة من الإصلاحات اليومية القوية من بنك الشعب الصيني (PBOC) دعمت اليوان، إلا أن توقعاته ظلت سلبية إلى حد كبير، وسط مخاوف دائمة بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين.
كما أثرت الاضطرابات المتجددة في سوق العقارات في الصين، بعد أن سلطت تقارير إعلامية الضوء على المزيد من التدقيق الحكومي ضد شركة التطوير الصينية المتعثرة China Evergrande على اليوان في الجلسات الأخيرة.