العملات الآسيوية تستقر يوم الجمعة وسط عدم اليقين بشأن خفض أسعار الفائدة

العملات الآسيوية تستقر يوم الجمعة وسط عدم اليقين بشأن خفض أسعار الفائدة
تحركت معظم العملات الآسيوية قليلاً يوم الجمعة وكانت مستعدة لأداء أسبوعي ضعيف حيث ظلت الأسواق مقتنعة إلى حد كبير بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من هذا العام.
لم تستفد العملات الإقليمية كثيراً من الخسائر التي شهدها الدولار خلال الليل، والذي تراجع من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر بعد أن أشارت البيانات تقلصاً في مبيعات التجزئة بصورة غيرة متوقعة خلال شهر يناير. 
حد الدولار الجزء الأكبر من خسائره بعد أن حذر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا "رافائيل بوستيك" من أن الأمر قد يستغرق وقتًا أطول حتى يبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة، وأنه يظل من غير الواضح ما إذا كان التضخم سيتحرك مرة أخرى ضمن معدله السنوي البالغ 2 في المائة.
صعد مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بنسبة 0.1 في المائة خلال التعاملات الآسيوية، وقفز بنسبة 0.3 في المائة خلال هذا الأسبوع، ليصل للأسبوع الخامس على التوالي من المكاسب. 
جاءت تعليقات بوستيتش أيضًا بعد أيام قليلة من ظهور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين التي أظهرت ارتفاع التضخم بشكل غير متوقع في يناير.
من المتوقع أن تقدم بيانات التضخم في مؤشر أسعار المنتجين وخطاب رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو "ماري دالي"، والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، المزيد من الإشارات على مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
الين الياباني يقترب من 150 حيث تزن الأسواق موقف بنك اليابان المركزي الحذر
كان الين الياباني العملة الأسوأ أداء بين نظرائه هذا الأسبوع، حيث تراجع بنسبة 0.6 في المائة ليتم تداوله بالقرب من أدنى مستوى في له في ثلاثة أشهر. 
وتعرض الين لضربة نتيجة الرهانات المتزايدة على أن بنك اليابان سيؤجل رفع أسعار الفائدة المقررة هذا العام، خاصة أن البيانات الصادرة يوم الخميس تشير إلى إتجاه اليابان بشكل غير متوقع إلى الركود في الربع الرابع.
تم تداول الين عند 150.2 للدولار، لكن الخسائر الأكبر في العملة اليابانية اقتصرت على توقع التدخل الحكومي المحتمل في أسواق العملات، مع الأخذ في الاعتبار أن الضعف فوق مستوى 150 قد اجتذب التدخل الحكومي في وقت سابق.
هبط الدولار الأسترالي بنسبة 0.2 في المائة، في حين تراجع الدولار السنغافوري بنسبة 0.1 في المائة، متلقياً دعماً طفيفاً من البيانات التي أشارت إلى انتعاش الصادرات الرئيسية غير النفطية للبلاد بأكثر من المتوقع في يناير، وتراجع الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.4 في المائة.