العملات الآسيوية تعود للمنطقة الإيجابية مع تراجع الدولار قبل المزيد من إشارات بنك الاحتياطي الفيدرالي

العملات الآسيوية تعود للمنطقة الإيجابية مع تراجع الدولار قبل المزيد من إشارات بنك الاحتياطي الفيدرالي
قفزت معظم العملات الآسيوية يوم الأربعاء، وشهدت بعض الراحة مع هبوط الدولار في انتظار لمزيد من الإشارات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي على مسار أسعار الفائدة.
تظل الوحدات الإقليمية تعاني من خسائر شديدة خلالالجلسات الأخيرة، حيث أدى تراجع التوقعات بتخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر.
لكن الدولار انخفض بشكل واضح عن أعلى مستوياته الأخيرة هذا الأسبوع، مما قدم بعض الراحة للأسواق الآسيوية.
الدولار يتراجع مع محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي
هبط مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بنحو 0.1في المائة لكل منهما في التعاملات الآسيوية، حيث قام المستثمرين بجمع بعض الأرباح بالعملة الأمريكية قبل وابل من إشارات بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
من المقرر صدور محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في أواخر يناير في وقت لاحق يوم الأربعاء، بعد أن أبقى البنك أسعار الفائدة ثابتة وقلل إلى حد كبير من توقعات التخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة.
وبعد المحضر، من المقرر أيضًا أن يتحدث عدد كبير من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بما في ذلك "رافائيل بوستيك وميشيل بومان" في وقت لاحق يوم الأربعاء.
قفز اليوان الصيني بنسبة 0.1 في المائة يوم الأربعاء مستفيدا أيضا من بعض التفاؤل بشأن تعاف اقتصادي محتمل في أكبر اقتصاد في آسيا.
أظهرت البيانات زيادة الإنفاق الاستهلاكي والطلب على السفر خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة مما أدى إلى زيادة الآمال في حدوث انتعاش أكبر في الاستهلاك، وهو المحرك الرئيسي للاقتصاد الصيني.
كما خفض بنك الشعب الصيني سعر الفائدة الرئيسي على القروض لمدة خمس سنوات بهامش أكبر من المتوقع يوم الثلاثاء، مما يشير إلى مزيد من الدعم للاقتصاد الصيني.
واتجهت العملات الآسيوية الأخرى نحو الصعود، حيث ارتفع الين الياباني بنسبة 0.1 في المائة لكنه ظل عند مستوى 150، كما أظهرت البيانات زيادة أكبر من المتوقع في الصادرات اليابانية في يناير، في حين تقلصت الواردات أكثر من المتوقع.
صعد الدولار الأسترالي بنسبة 0.3 في المائة، ليقود المكاسب في أنحاء آسيا بفضل التفاؤل بشأن الصين، في حين أدت بيانات مؤشر أسعار الأجور الأسترالية الأقوى من المتوقع للربع الرابع إلى دفع الرهانات على أن البنك الاحتياطي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.