تحركت معظم العملات الآسيوية قليلاً يوم الخميس حيث أثرت بيانات التضخم المخيبة للآمال الصادرة عن الصين على المعنويات، في حين أدى ضعف الين الياباني إلى توتر المتداولين حول أي تدخل حكومي.
واستقر الدولار في التعاملات المبكرة، متمسكًا بالصعودالأخير حيث واصل مسئولو الاحتياطي الفيدرالي تقديم إشارات متشددة بشأن أسعار الفائدة، كما أبقت هذه الفكرة العملات الآسيوية تحت الضغط.
تحرك مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بشكل بسيط يوم الخميس، وسط التركيز على أي إشارات أخرى من بنك الاحتياطي الفيدرالي، خاصة من حديث الرئيس جيروم باول في وقت لاحق من اليوم.
الصين تواصل مكافحة التضخم مع استقرارواليوان
أظهرت القراءات أن الصين دخلت مرحلة تراجع التضخم للمرة الثانية هذا العام، حيث فشلت إجراءات التحفيز المتكررة من بكين في دعم الإنفاق بشكل فعال.
كان اليوان الصيني ثابتًا، معززاً بالعديد من الإصلاحات اليومية القوية لنقطة المنتصف من بنك الشعب الصيني هذا الأسبوع، لكن التوقعات بالنسبة للعملة ظلت قاتمة، خاصة في مواجهة الضعف الاقتصادي الذي طال أمده في الصين.
في حين أنه من المتوقع الآن أن يطرح بنك الشعب الصيني المزيد من تدابير السيولة لدعم النمو، فإن خياراته تظل محدودة، نظرا لأن أسعار الفائدة الصينية بلغت بالفعل مستويات منخفضة قياسية. ويشعر البنك المركزي بالقلق أيضًا من التسبب في مزيد من الضعف في اليوان.
ولم تتحرك العملات الآسيوية الأخرى إلا قليلا يوم الخميس. وارتفع الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.1 في المائة، بينما استقر الدولار الأسترالي بعد أن تسببت إشارات تميل إلى التيسير النقدي على ما يبدو من بنك الاحتياطي الأسترالي في خسائر فادحة هذا الأسبوع.
الين ثابت في انتظار تدخل حكومي في أسواق الصرف
استقر الين الياباني يوم الخميس، حيث أدى الضعف الأخير في العملة إلى وضع التجار في حالة استعداد من خلال أي تدخل حكومي مرتقب في أسواق الصرف الأجنبي.
وكان الين على وشك الضعف متجاوزًا مستوى 151 مقابل الدولار، والذي تجاوزة لفترة وجيزة الأسبوع الماضي بعد إشارات حذرة من بنك اليابان.
في حين قال محافظ بنك اليابان "كازو أويدا" إن الخروج من سياسة البنك الحذرة للغاية لا يزال ممكنًا قبل الوصول إلى أجور أعلى، إلا أن الأسواق تجاوزت تعليقاته إلى حد كبير، حيث ظلت التوقعات بالنسبة لبنك اليابان المركزي متشائمة.