تحركت معظم العملات الآسيوية في نطاق ثابت إلى منخفض يوم الجمعة، في حين حافظ الدولار على مكاسبه الأخيرة حيث أدت تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي إلى إعادة تقييم المتداولين لتوقعاتهم بعدم رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
أثرت المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين على المعنويات تجاه آسيا، بعد سلسلة من البيانات الضعيفة لشهر أكتوبر.
وبينما عززت البيانات الآمال بمزيد من إجراءات التحفيز من بكين، فإنها أشارت إلى ضعف مستمر في اليوان، الذي تراجع بنسبة 0.1 في المائة ويتجه نحو إغلاق أسبوعي ضعيف.
أدت الخسائر في الين الياباني والتي ضعفت متجاوزة مستوى 151 مقابل الدولار، إلى قلق بخصوص أي تدخل في أسواق العملات من قبل السلطات اليابانية.
كما تحركت العملات الآسيوية الأوسع نطاقًا قليلاً يوم الجمعة، مع انخفاض الدولار الأسترالي بنسبة 0.1 في المائة.
أشار بنك الاحتياطي الأسترالي إلى احتمالية ارتفاعالتضخم بشكل أكبر في مراجعة ربع سنوية للسياسة النقدية، مكررًا تعليقاته التي أدلى بها بعد رفع سعر الفائدة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
لكن الدولار الأسترالي كان من المقرر أن بتراجع ما يزيد عن 2 في المائة هذا الأسبوع، بعد أن اتخذ بنك الاحتياطي الأسترالي لهجة متشائمة إلى حد ما.
الدولار يستعد لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد خطاب باول
تحرك مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار قليلا في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة، لكن من المقرر أن يغلق مرتفعاً بنسبة 0.8 في المائة هذا الأسبوع بعد سلسلة من التعليقات المتشددة من مسئولي بنك الاحتياطي الفيدرالي.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" يوم الخميس إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال غير مقتنع بأن السياسة النقدية لا تزال مقيدة بما فيه الكفاية، وحذر من أن البنك مستعد لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا لزم الأمر.
ازدادت التوقعات بإنهاء رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي بعد أن فسر المتداولون تعليقات باول في اجتماع على أنها تبدو أقل تشددًا.
إن احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول يبشر بالسوء بالنسبة للعملات الآسيوية، مع تضييق الفجوة بين العائدات الخطرة والمنخفضة المخاطر.