العملات الآسيوية تهوي صباح الثلاثاء نتيجة مشاكل بنك الاحتياطي الفيدرالي والصين

انخفضت معظم العملات الآسيوية صباح يوم الثلاثاء، مع تأثر المعنويات بتحذير من مسئولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على مزيد من الرياح الاقتصادية المعاكسة للصين، في حين انخفض الدولار الأسترالي بعد أن اتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي لهجة متشائمة على ما يبدو.

أدت تعليقاته إلى حد ما إلى تراجع التفاؤل بشأن نهاية محتملة لدورة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، وشهدت تراجع المتداولين عن الارتفاع القوي في الأصول المدفوعة بالمخاطر خلال الجلسات الأربع الماضية.

وقد أدى هذا إلى تخلي العملات الآسيوية عن جزء كبير من مكاسبها الأخيرة، مع انخفاض الين الياباني مرة أخرى متجاوزًا مستوى 150 ينًا مقابل الدولار.

وخسر الوون الكوري الجنوبي الحساس لسعر الفائدة 0.7في المائة، وكذلك الرينغيت الماليزي، 

وكان الدولار الأسترالي هو الأسوأ أداء بين نظرائه، حيث تراجع بنسبة 0.8 في المائة بعد أن رفع بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة كما كان متوقعا، وأشار إلى توقعات أكثر ثباتا للتضخم.

وكان الدافع وراء هذا الارتفاع بشكل رئيسي هو قراءة التضخم الأقوى من المتوقع للربع الثالث، والتي عكست اتجاه تخفيف التضخم الذي شهدناه في وقت سابق من هذا العام.

لكن التغيير في لغة بنك الاحتياطي الأسترالي، خاصة فيما يتعلق بالمزيد من رفع أسعار الفائدة، جعل المتداولين يراهنون على أن البنك المركزي قد انتهى من دورة رفع أسعار الفائدة.

وعلى وجه التحديد، قدم بنك الاحتياطي الأسترالي توقعات تعتمد على البيانات بشأن التشديد النقدي المستقبلي أكثر مما أشار إليه في الماضي. ومع ذلك، فإن رفع يوم الثلاثاء وضع أسعار الفائدة الأسترالية عند أعلى مستوياتها منذ 12 عامًا.

تراجع اليوان الصيني بنسبة 0.1 في المائة إذ أظهرت بيانات أن صادرات الصين انكمشت أكثر من المتوقع في أكتوبر، بينما تقلص الفائض التجاري للبلاد إلى أضعف مستوى في 17 شهرا.