صعدت معظم العملات الآسيوية يوم الثلاثاء، مستفيدة من بعض الأرباح مع هبوط الدولار من أعلى مستوياته في شهرين، في حين ساعد التدخل الحكومي الصيني اليوان على الارتفاع على الرغم من المخاوف الاقتصادية المتزايدة بشأن البلاد.
تراجع مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بنسبة 0.1 في المائة في التعاملات الآسيوية، بعد أن دفعت حالة عدم اليقين بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية العملة إلى أعلى مستوى في شهرين.
في حين ارتفعت معظم العملات الآسيوية يوم الثلاثاء، إلا أنها لا تزال تتكبد خسائر واسعة خلال العامالجاري وسط مخاوف متواصلة بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
تقدم الين الياباني بنسبة 0.2 في المائة، مبتعداً من أدنى مستوى في نحو عشرة أشهر مقابل الدولار، في حين صعد الدولار الأسترالي بنسبة 0.2 في المائة، لكنه ظل قريبا من أدنى مستوى في تسعة أشهر.
وارتفع الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.2 في المائةإذ أظهرت بيانات أن ثقة المستهلك تدهورت في أغسطس، بينما أضاف الدولار السنغافوري 0.2في المائة إلى قيمته.
اليوان الصيني يتعافى بدعم حكومي في ظلالكآبة الاقتصادية
سجل اليوان الصيمي ارتفاعاً بنسبة 0.2 في المائة يوم الثلاثاء، مبتعداً من أدنى مستوياته في تسعة أشهر بعد سلسلة من الإصلاحات اليومية القوية التي اتخذها بنك الشعب الصيني.
كما استفادت العملة من مبيعات الدولار من قبل البنوك الصينية الكبرى المملوكة للدولة، حيث تسعى الحكومة لوقف المزيد من الضعف في اليوان.
أدت هذه الفكرة إلى خفض بنك الشعب الصيني سعر الفائدة الرئيسي على القروض بهامش أقل من المتوقع يوم الاثنين، حيث يتطلع البنك إلى الحفاظ على التوازن بين تقديم المزيد من التحفيز النقدي ومنع المزيد من الخسائر في اليوان.
كما أن المخاوف من التباطؤ الصيني أبقت المتداولين قلقين بشأن معظم العملات الآسيوية الأخرى.
جاكسون هول في بؤرة الاهتمام كما ارتفعتعوائد السندات الأمريكية
أثر الارتفاع المفاجئ في عوائد سندات الخزانة الأمريكية أثناء الليل على التوقعات بالنسبة لمعظم العملات الآسيوية، حيث استعدت الأسواق لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
ينصب التركيز الآن بشكل واضح على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول يوم الجمعة، حيث يشير المحللون إلى رسالة متشددة محتملة من الرئيس.
وحذرت البنوك الاستثمارية من أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يشير إلى حقبة جديدة من ارتفاع أسعار الفائدة، خاصة وسط التضخم الأمريكي الثابت وقوة سوق العمل.