الين عند أعلى مستوى في 6 أشهر والدولار يتراجع قبل محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي

كان الين عند أقوى مستوى له في ستة أشهر وسط تكهنات بأن بنك اليابان قد يبتعد عن سياسته شديدة السهولة، تراجع الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء حيث انتظر المستثمرون محضر الاجتماع الأخير لسياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

حقق مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بداية ضعيفة حتى عام 2023 وانخفض في آخر مرة بنسبة 0.096 في المائة عند 103.540.

كان قد ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 8 في المائة خلال العام الماضي، في أكبر قفزة سنوية له منذ 2015 على خلفية رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لمواجهة التضخم.

ارتفع الين الياباني أمام العملة الأمريكية  بنسبة 0.65 في المائة إلى 129.88، وهو أقوى مستوى منذ يونيو، رغم أنه فقد 12 في المائة مقابل الدولار في عام 2022.

بدأت التكهنات بأن بنك اليابان على وشك البدء في التحول عن سياسته الفضفاضة للغاية عندما وسع البنك المركزي نطاق الحد الأقصى للعوائد على سندات الحكومة اليابانية ذات العشر سنوات الشهر الماضي، وزاد ذلك من خلال تقرير مؤشر نيكاي يوم السبت أن كان بنك اليابان يدرس رفع توقعاته للتضخم في يناير لإظهار نمو الأسعار بالقرب من هدفه البالغ 2 في المائة في السنة المالية 2023 و 2024.

يتركز اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع على محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتقرير السياسات في ديسمبر، والذي من المقرر أن يصدر يوم الأربعاء، حيث يبحث المتداولون عن أدلة على مسار السعر المحتمل اتباعه في عام 2023.

رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر الماضي بعد أن قام بأربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس في العام، لكنه قال إنه قد يحتاج إلى إبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول لترويض التضخم.

وفي الوقت نفسه، انكمش نشاط المصانع في الصين للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر وبأعلى وتيرة في ما يقرب من ثلاث سنوات حيث اجتاحت عدوى فيروس كورونا خطوط الإنتاج، بعد التراجع المفاجئ في بكين عن تدابير مكافحة الفيروسات.

انخفض اليوان الصيني في الخارج بنسبة 0.45 في المائة مقابل الدولار عند 6.8954 يوان للدولار، بينما ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.10 في المائة عند 0.632 دولار.