تراجع الين الياباني في السوق الآسيوية مقابل العملات الأجنبية الأخرى، خلال تعاملات يوم الثلاثاء، ليستأنف خسائره مقابل الدولار الأمريكي، ويتداول دون حاجز 150 ين لكل دولار، نتيجة زيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات.
وارتفع الدولار بنسبة 0.15% مقابل الين ليتم تداوله عند 150.37 ين، مقارنة بـ 150.11 ين في بداية تعاملات اليوم.
وفي نهاية جلسة أمس الاثنين، ارتفع الين بنسبة 0.1% مقابل الدولار الأمريكي، بعد تراجعه في الجلسة السابقة بحوالي 0.2%، ليتداول بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 150.88 ين.
وخلال تعاملات اليوم، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بأكثر من 0.8%، ليواصل الصعود للجلسة الثانية على التوالي، مما يعزز فرص الاستثمار في الدولار الأمريكي.
وجاء هذا الصعود في عوائد السندات الأمريكية، بفضل البيانات الاقتصادية القوية، والتصريحات الأكثر تشددًا من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي.
وتقلصت آمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الأمريكية في مارس ومايو القادمين، في حين زادت احتمالات بدء تخفيف السياسة النقدية في يونيو 2024.
يشار إلى أن ارتفاع عائدات السندات الأمريكية، يضغطسلبًا على سعر صرف العملة اليابانية مقابل الدولارالأمريكي ، حيث تتسع الفجوة بين عائدات السندات طويلةالأجل بين اليابان و الولايات المتحدة.
ومن جانبه، قال وزير المالية الياباني "شونيتشي سوزوكي" اليوم الثلاثاء، إن الحكومة اليابانية تراقب عن كثب تحركات الين في سوق صرف العملات الأجنبية، مشيرًا إلى أن التداولات في السوق تتأثر بعوامل عديدة.
وطالب سوزوكي بالامتناع عن التعليق على أسعار الأسهم، لافتًا إلى أن السوق يحدد أسعار الأسهم يوما بعد يوم.