ارتفع سعر الين الياباني في السوق الآسيوية خلال جلسة يوم الاثنين، مقابل العملات الأجنبية الأخرى، ليعمق مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي.
وسجل الين أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، وسط التراجع الأخير في عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات.
وهبط العائد على السندات الأمريكية لأدنى مستوى في عدة أشهر، عقب تصريحات جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، والتي عززت احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بداية من مارس المقبل.
وانخفض الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% مقابل الين الياباني، ليتم تداوله عند 136.23 ين، وهو أدنى مستوى له منذ 11 سبتمبر الماضي، مقارنة بـ 146.66 ين في بداية التعاملات.
وأنهى الين تعاملات يوم الجمعة الماضي مرتفعًا بنسبة 1.0% مقابل العملة الأمريكية، مسجلًا خامس مكسب يومي خلال الستة أيام الأخيرة، وبأكبر مكسب يومي منذ 12 يوليو الماضي.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، ارتفع الين بنسبة 1.8% مقابل الدولار، وهو ثالث مكسب أسبوعي على التوالي، وسط توقعات خروج بنك اليابان المركزي من سياسة أسعار الفائدة السلبية قريبًا.
تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات اليوم، مقتربًا من أدنى مستوياته في حوالي ثلاثة أشهر عند 4.197%، مما يزيد الضغوط على الدولار الأمريكي.
وجاء هذا التراجع عقب التصريحات الأخيرة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والتي جاءت أقل عدوانية مما كان متوقعًا.
صرح باول، إن البيانات الاقتصادية الأخيرة تُظهر أن السياسة النقدية الأمريكية تعمل على تباطؤ الاقتصاد، وهو ما كان متوقعًا، مع وصول سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة إلى المنطقة التقييدية.
في الوقت نفسه، أشار باول، إلى أن المجلس مستعد لمواصلة التشديد النقدي في حال استمرار الضغوط التضخمية.