ارتفع الين الياباني في السوق الآسيوية، خلال تعاملات نهاية الأسبوع، أمام العملات الرئيسية الأخرى، مواصلًا التعافي من أدنى مستوى له في 9 أشهر مقابل العملة الأمريكية، لليوم الثاني على التوالي.
وكشفت بيانات اقتصادية صادرة اليوم، تباطؤ معدل التضخم الأساسي في اليابان خلال شهر يوليو الماضي، مما يزيد توقعات استمرار تمسك البنك المركزي الياباني بالسياسة النقدية شديدة التيسير، وهو ما يؤثر سلبًا على سعر صرف الين.
وارتفاع الين خلال تعاملات اليوم رغم توقعات استمرار العمل بالسياسة النقدية المرنة، يعزز احتمالات تدخل الحكومة اليابانية لدعم العملة المحلية بشكل تدريجي.
وارتفع الين عقب تصريحات وزير المالية الياباني"شونيتشي سوزوكي" بأن حكومة البلاد ستتخذ الخطواتالمناسبة ردًا على الضعف المفرط للعملة المحلية
وانخفض سعر الدولار مقابل الين بنسبة 0.35% ليتم تداوله عند مستوى 145.33 ين، مقارنة بـ 145.83 ين في بداية التعاملات.
وأنهى الين الياباني تعاملات أمس الخميس، مرتفعًا بنسبة 0.4% مقابل الدولار الأمريكي، ليسجل أول مكسب خلال الـ 7 أيام الأخيرة، بعدما سجل في وقت سابق أدنى مستوياته في 9 أشهر عند 146.56 ينات لكل دولار.
وكشفت البيانات الاقتصادية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي في اليابان خلال يوليو 2023 بنسبة 3.3% على أساس سنوي، دون أي تغيير عن المعدل الذي سجله في يونيو.
وزاد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 3.1% على أساس سنوي خلال يوليو الماضي، متماشيًا مع توقعات السوق، وهو معدل أقل من القراءة السابقة في يونيو والتي بلغت 3.3%.
وتعكس تلك البيانات انحسار الضغوط التضخمية على صناع السياسة النقدية بالبنك المركزي الياباني، وأنه لا يوجد حاجة لإجراء أي تعديلات جوهرية في أدوات السياسة النقدية شديدة السهولة.