الين يستأنف الهبوط عقب تصريحات "كازو أويدا"

انخفض سعر صرف الين الياباني في مستهل تعاملات بداية الأسبوع، في السوق الآسيوية، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، متجهًا نحو تسجيل أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة، مقابل الدولار الأمريكي.

وعززت تصريحات "كازو أويدا" محافظ بنك اليابان المركزي، احتمالات استمرار السياسة النقدية المرنة شديدة التيسير لأطول فترة ممكنة، مما دفع الين للتراجع. 

ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.25% مقابل الين، ليتم تداوله عند مستوى 149.68 ين، مقابل 149.32 ين في بداية التعاملات.

وفي نهاية جلسة يوم الجمعة، ارتفع الين بنسبة 0.7% مقابل الدولار، مسجلًا ثالث مكسب يومي على التوالي، بعدما جاءت بيانات التوظيف في الولايات المتحدة في أكتوبر أقل من توقعات السوق. 

وعلى مدار الأسبوع الماضي، سجل الين ارتفاعًا قدره 0.2% مقابل العملة الأمريكية، وهو ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بعد أن وصل في وقت سابق من تعاملات الأسبوع إلى أدنى مستوياته في عام عند 151.72 ينات.

صرح محافظ بنك اليابان "كازو أويدا"، إن البنك سيواصل السياسة النقدية الميسرة، وسيبقي على أسعار الفائدة السلبية وسياسة التحكم في منحنى العائد على السندات، حتى يعود التضخم إلى مستواه المستهدف البالغ 2%.

وأضاف أويدا، أنه لا يتوقع أن يتجاوز العائد على سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات الحد الأقصى عند 1% بشكل حاد.

وأشار إلى أن انتعاش الاقتصاد الياباني يأتي بشكل معتدل، ومن المحتمل أن يستمر في التعافي، مضيفًا أنه لا يتوقع عودة التضخم إلى ما يقرب من الصفر كما حدث عقب جائحة كورونا. 

وبالنسبة لعوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، فقد تم تداولها اليوم الاثنين بالقرب من أدنى مستوى له في حوالي شهرين عند مستوى 4.484%. 

وخلال الأسبوع الماضي، تكبد العائد على السندات الأمريكية خسائر تقدر بـ 5.5%، ليسجل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، وأكبر خسارة أسبوعية منذ شهر يوليو الماضي، بفعل قرار الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة وبيانات التوظيف الأمريكية.