اليورو عند ذروة ثلاثة أسابيع قبل صدور بيانات القطاعات الرئيسية بأوروبا

ارتفع اليورو في السوق الأوروبية خلال تعاملات يوم الخميس، مقابل العملات الأجنبية الأخرى، ليواصل الصعود لليوم السابع على التوالي مقابل الدولار.

وسجلت العملة الأوروبية الموحدة أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، بعد التعليقات الأكثر تشددًا من أحد أعضاء البنك المركزي الأوروبي، والتي قللت احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية في اجتماع أبريل القادم.

ويترقب المستثمرون بيانات هامة عن القطاعات الرئيسية للاقتصاد الأوروبي في فبراير، والتي تكشف مدى قوة أداء الأنشطة الصناعية والخدمية خلال الربع الأول من العام الجاري. 

ارتفع اليورو بأكثر من 0.6% مقابل الدولار ليصل إلى 1.0888 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ الثاني من فبراير الجاري، مقارنة بـ 1.0819 دولار في بداية التعاملات. 

وفي نهاية جلسة أمس الأربعاء، ارتفع اليورو بنسبة 0.1% مقابل الدولار، مسجلًا سادس مكسب يومي على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب يومية في 2024. 

قال محافظ المركزي البلجيكي وعضو البنك المركزيالأوروبي" بيير وونش"، إن الأسواق تتوقع قيام البنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة بعد وقت قصير من تباطؤ التضخم، ولكن من السابق لأوانه رفع الآمال بشأن حدوث ذلك.  

وقلص المتعاملون احتمالات قيام المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة الأوروبية بمقدار 25 نقطة أساس في أبريل 2024، عقب صدور بيانات الأجور في وقت سابق من الأسبوع الحالي. 

وتشير التوقعات الحالية إلى بدء المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة لأول مرة في مايو المقبل، على أن يتم تسعير التخفيض في يونيو. 

يترقب المستثمرون ‏ صدور بيانات القطاعات الرئيسية فىأوروبا خلال فبراير، في أوقات متلاحقة من اليوم، من أجل تقييم صحة ومتانة الاقتصاد الأوروبي في الربع الأول من هذا العام.