اليورو يتعافى من أدنى مستوياته في سبعة أسابيع مدعومًا بتراجع التضخم

ارتفع سعر اليورو في السوق الأوروبية خلال تعاملات نهاية الأسبوع، مقابل العملات الأجنبية الأخرى، متعافيًا من أدنى مستوياته في سبعة أسابيع مقابل الدولار، لليوم الثاني على التوالي.

وانتعش اليورو بعدما قللت بيانات التضخم في أوروبا الصادرة أمس من احتمالات خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة في أبريل القادم.

وواصل الدولار الأمريكي تراجعه قبل صدور بيانات الوظائف الجديدة بالولايات المتحدة لشهر يناير، والتي من المتوقع أن توفر أدلة جديدة حول احتمالات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماع مارس القادم. 

صعد اليورو بنسبة 0.15% مقابل الدولار ليصل إلى 1.0887 دولار، مقابل 1.0872 في بداية التعاملات. 

وأنهى اليورو تعاملات أمس الخميس  على ارتفاع بنحو 0.5% مقابل الدولار، ليحقق ثاني مكسب يومي خلال الثلاثة أيام الأخيرة، بعدما سجل في وقت سابق من الجلسة أدنى مستوياته في سبعة أسابيع عند 1.0780 دولار. 

ويعد هذا المكسب أكبر مكسب يومي سجله اليورو منذ بداية العام الجاري، تحديدًا منذ 27 ديسمبر الماضي، مع نشاط عمليات الشراء من مستويات منخفضة. 

كشفت البيانات الصادرة أمس، انخفاض معدل التضخم في منطقة اليورو بوتيرة أعلى من التوقعات، مما يعزز احتمالات بقاء أسعار الفائدة الأوروبية مرتفعة لفترة أطول.  

وهبط مؤشر الدولار الأمريكي اليوم الجمعة بأكثر من 0.1%، ليواصل التراجع لليوم الثاني على التوالي، مما يعكس استمرار تراجع الدولار مقابل العملات الأجنبية الأخرى.

ومن المقرر أن تصدر في وقت لاحق من اليوم، بيانات الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة عن شهر يناير الماضي، والتي من شأنها توفير أدلة جديدة بشأن احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس 2024.