اليورو يستأنف خسائره ويقترب من أدنى مستوياته في ستة أسابيع

اليورو يستأنف خسائره ويقترب من أدنى مستوياته في ستة أسابيع
استأنفت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" خسائرها خلال تعاملات يوم الاثنين، مقابل الدولار الأمريكي، والتي توقفت يوم الجمعة، ضمن عمليات تعافيها من أدنى مستوياتها في شهر ونصف.
جاء هذا التراجع وسط التوقعات المتزايدة حول قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة الأوروبية في أبريل المقبل، في الوقت الذي تتراجع فيه احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس القادم. 
وانخفض اليورو بنسبة 0.15% مقابل الدولار الأمريكي ليصل إلى 1.0839 دولار، مقارنة بـ 1.0853 دولار في بداية التعاملات. 
وأنهى اليورو تعاملات يوم الجمعة الماضي مرتفعًا بنسبة 0.1% مقابل الدولار، بعدما سجل أدنى مستوياته في ستة أسابيع في وقت سابق من التعاملات عند 1.0813 دولارًا.‏ 
وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي، خسر اليورو حوالي 0.4% من قيمته مقابل الدولار، مسجلًا ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، مع تجدد المخاوف بشأن الفجوة الحالية في أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة. 
وزادت احتمالات قيام المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة في أبريل القادم لـ 80% ، عقب اجتماع صناع السياسة النقدية بالبنك الأسبوع الماضي، وتصريحات كريستين لاجارد.
وقالت لاجارد، إن مناقشة خفض أسعار الفائدة الأوروبية أمر سابق لأوانه، مشيرة إلى البدء في خفض الفائدة في الصيف المقبل. 
في المقابل، قلصت البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة والتعليقات العدوانية من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس القادم. 
يشار إلى أن فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة تستقر حاليًا عند 100 نقطة أساس، وهي أقل فجوة منذ مايو 2022، كان هناك احتمالات أن تتقلص الفروق إلى 75 نقطة أساس في مارس، وسط آمال خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.