ارتفع سعر صرف اليورو في السوق الأوروبية، أمام العملات الأجنبية الأخرى، في بداية تعاملات يوم الخميس، مواصلًا الصعود لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوياته في شهرين مقابل العملة الأمريكية، بفعل البيانات الاقتصادية القاتمة بالولايات المتحدة.
وتراجع الدولار الأمريكي، بعد صدور بيانات سلبية في الولايات المتحدة أمس الأربعاء، عن القطاعات الرئيسية الصناعية والخدمية خلال أغسطس الجاري، والتي تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي يقترب من الركود خلال الربع الثالث من هذا العام.
وعززت تلك البيانات توقعات توقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن رفع أسعار الفائدة وإنهاء دورة التشديد النقدي قريبًا.
وارتفع اليورو بنسبة 0.2% مقابل الدولار، ليتم تداوله اليوم عند مستوى 1.0877 دولار، مقابل 1.0860 دولار في بداية التعاملات.
وأنهى اليورو تعاملات أمس الأربعاء مرتفعًا بنسبة 0.2% مقابل الدولار، بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوياته في حوالي شهرين عند 1.0802 دولار.
وسجل اليورو في وقت سابق من تعاملات أمس أدنى مستوياته في شهرين، عقب الإعلان عن بيانات القطاعات الرئيسية في أوروبا والمملكة المتحدة خلال الشهر الجاري، والتي جاءت أسوأ من التوقعات، مما قلل احتمالات رفع أسعار الفائدة الأوروبية خلال اجتماع البنك المركزي الأوروبي خلال سبتمبر القادم.
ويترقب المستثمرون خطاب كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، في المنتدى الاقتصادي العالمي "جاكسون هول" غدًا الجمعة، للحصول على أدلة حول مسار السياسة النقدية وأسعار الفائدة الأوروبية.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، مواصلًا تراجعه لليوم الثاني على التوالي، متخليًا عن أعلى مستوياته في شهرين عند 103.98 نقطة.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب الأمريكي، الذييتتبع قطاعي التصنيع والخدمات إلى 50.4% خلال الشهر الجاري، مقارنة بـ 52 في يوليو الماضي، وهو أكبر تراجع له منذ نوفمبر 2022.