ارتفع الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبية، خلال تعاملات نهاية الأسبوع، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، متعافيًا من أدنى مستوى له في أسبوع أمام العملة الأمريكية.
ويتجه الإسترليني لتسجيل أول مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة، مدعومًا ببيانات اقتصادية قوية في المملكة المتحدة.
وأظهرت بيانات رسمية صدرت منذ قليل، نمو الاقتصاد البريطاني بمعدل أكبر من المتوقع خلال الربع الثاني من العام الجاري.
كما سجل الاقتصاد البريطاني نمو شهري يفوق التوقعات خلال يونيو الماضي، ليعكس مدى مرونة وقوة الاقتصاد في المملكة المتحدة، رغم السياسة النقدية المشددة.
نما الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.2% خلال الربع الثاني من هذا العام، فى حين أشارت توقعات السوق إلى نمو قدره 0.0%، كما سجلالاقتصاد نمو بمعدل 0.1% فى الربع الأول.
وسجل اقتصاد المملكة البريطانية نمو شهري بنسبة 0.5% فى يونيو الماضي، مقارنة بتوقعات السوق التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 0.2% فقط.
عززت هذه البيانات من توقعات استمرار بنك إنجلترا في رفع أسعار الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة، كما رفعت تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع سبتمبر القادم.
ارتفع الجنيه الإسترليني أمام الدولار بنسبة 0.4% ليتم تداوله عند 1.2723 دولار، مقارنة بـ 1.2675 دولار في بداية التعاملات.
وفي نهاية جلسة أمس، خسر الإسترليني حوالي 35% من قيمته أمام الدولار، مسجلًا ثالث خسارة يومية على التوالي، وسط ارتفاع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية والثانوية الأخرى.
وأظهرت بيانات اقتصادية أخرى، ارتفاع الإنتاج الصناعي والإنتاج التصنيعي خلال يونيو الماضي بنسبة كبيرة، وهو مؤشر قوي على نمو اقتصاد المملكة المتحدة وتعافيه خلال الربع الثاني من العام الجاري.