تراجع طفيف في سعر اليورو قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية

تراجع اليورو في السوق الأوروبية في مستهل جلسة يوم الجمعة، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، ليستأنف خسائره التي توقفت على مدار اليومين الماضيين مقابل الدولار الأمريكي.

ومازالت مخاوف المستثمرين بشأن اتساع فجوة أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة وأوروبا قائمة، خاصة وسط توقعات وجود زيادة جديدة قدرها 25 نقطة أساس خلال اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في الأول من نوفمبر 2023.

وتحرك الين في نطاق ضيق وسط ترقب المتداولون بيانات الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي، والتي من شأنها تقديم أدلة حول احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية قبل نهاية العام الجاري.

وهبط اليورو بنسبة طفيفة تبلغ 0.1% مقابل الدولار الأمريكي، ليتم تداوله عند مستوى 1.0533 دولار، مقابل 1.0547 دولار في بداية التعاملات.

وارتفع اليورو في نهاية جلسة أمس بمقدار 0.4% مقابل العملة الأمريكية، مسجلًا ثاني مكسب يومي على التوالي، وسط استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوياته في 10 أشهر. 

وأصبح فارق أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة حاليًا عند 100 نقطة، وهو أقل فرق منذ مايو 2022، ومن المتوقع أن يتسع الفارق إلى 125 نقطة قبل نهاية العام الحالي. 

وتشير التوقعات إلى توقف البنك المركزي الأوروبي عن رفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه في الشهر الجاري، بعدما أعلن الشهر الماضي الوصول إلى سعر فائدة تقييدي. 

في المقابل، من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة خلال اجتماعه الشهر القادم، بحوالي 25 نقطة أساس. 

ومن المقرر أن تصدر فى وقت لاحق اليوم ،بيانات الوظائف الجديدةفى الولايات المتحدة لشهر سبتمبر الماضي، والتي من شأنها كشف مدى قوة ومتابة سوق العمل الأمريكي.

يشار إلى أن البيانات القوية تعزز توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية قبل نهاية العام الجاري، مما سيؤدي لزيادة قوة الدولار الأمريكي.