هوى الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبية خلال تعاملات يوم الجمعة، ليسجل أدنى مستوى في ستة أشهر مقابل الدولار الأمريكي، مواصلًا الهبوط لليوم الثالث على التوالي، عقب صدور بيانات اقتصادية مخيبة للآمال في بريطانيا، كشفت ضعف النشاط الاقتصادي في الربع الأخير من العام الجاري.
يقلل التباطؤ الاقتصادي الضغوط على صناع السياسة النقدية في بنك إنجلترا، ويعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر 2024، وسط ترقب المزيد من البيانات الاقتصادية.
تراجع الإسترليني بأكثر من 0.3% مقابل الدولار الأمريكي ليصل إلى 1.2552 دولار، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2024، مقابل 1.2594 دولار في بداية التعاملات.
وهبط الجنيه الإسترليني في ختام تعاملات أمس الخميس بحوالي 0.5% مقابل الدولار، في ثاني خسارة يومية على التوالي، عقب التعليقات المشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وتصاعد احتمالات اندلاع حرب تجارية عالمية بسبب تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب".
كشفت البيانات الصادرة منذ قليل فى لندن ، تراجع مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 0.7% فى أكتوبر الماضي ،أسوأ من توقعات السوق التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 0.3% ،وعدلت القراءة السابقة إلى ارتفاع بنسبة 0.1% من ارتفاع بنسبة 0.3%.
وأكدت بيانات مبيعات التجزئة على استمرار الضعف الذي يسيطر على الاقتصاد البريطاني خلال الربع الرابع من العام الجاري،حيث تعد مبيعات التجزئة أحد أهم مؤشرات قياس الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي.