تراجع مؤشر الدولار الأمريكي خلال تعاملات يوم الثلاثاء، وسط حالة من الترقب في الأسواق بشأن تطورات المفاوضات التجارية الجارية، وذلك قبل دخول الرسوم الجمركية التبادلية المقترحة حيز التنفيذ في الأول من أغسطس المقبل.
وسجل المؤشر – الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية – انخفاضًا بنسبة 0.1% ليستقر عند 97.77 نقطة.
وفي المقابل، شهد اليورو ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1708 دولار، مدعومًا بتزايد التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 2% خلال اجتماعه المرتقب يوم الخميس.
أما الجنيه الإسترليني، فقد حافظ على استقراره أمام الدولار عند مستوى 1.3494، في حين ظلت العملة الأمريكية دون تغير يُذكر مقابل الين الياباني، متداولة عند 147.42 ين.
وتُعد حالة عدم اليقين المحيطة بمصير الرسوم الجمركية من أبرز العوامل الضاغطة على أداء الدولار، حيث فشلت العملة الأمريكية في الاستفادة من الزخم الصعودي في أسواق الأسهم الأمريكية، والتي واصلت تسجيل مستويات قياسية جديدة.
وفي هذا السياق، أفاد دبلوماسيون أوروبيون بأنهم يدرسون مجموعة من الإجراءات المضادة الواسعة النطاق، في ظل تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن قبل انقضاء المهلة المحددة للمفاوضات.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن هذه التطورات تزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي العالمي، وتزيد الضغط على العملة الأمريكية في ظل بيئة سياسية وتجارية غير مستقرة.