شهد مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا خلال تعاملات يوم الأربعاء، في ظل حالة من الحذر والترقب التي تسود الأسواق قبيل تصريحات مرتقبة لعدد من أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وكذلك متابعة المستثمرين لمستجدات الرسوم الجمركية وتطورات ملف تعيينات القيادة في البنك المركزي الأمريكي.
تراجع المؤشر، الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة مكونة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.25% ليسجل مستوى 98.55 نقطة، مما يعكس ضغوطًا على العملة الأمريكية مع انحسار شهية المستثمرين للمخاطرة في الوقت الراهن.
على الجانب الآخر، حقق اليورو مكاسب بنسبة 0.25% ليرتفع إلى مستوى 1.1606 دولار، بينما تراجعت العملة الأمريكية بشكل طفيف أمام الين الياباني بنسبة 0.1% لتصل إلى 147.53 ين.
كما سجل الجنيه الإسترليني ارتفاعًا بنسبة 0.15% ليصل إلى 1.3309 دولار، وسط ترقب الأسواق لقرار بنك إنجلترا المتوقع يوم الخميس، والذي يرجح أن يشمل خفضًا في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيكشف قبل نهاية الأسبوع الجاري عن اسم مرشحه لشغل المقعد الشاغر في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، خلفًا لأدريانا كوجلر التي أعلنت مؤخرًا مغادرتها المفاجئة للمنصب، للعودة إلى المجال الأكاديمي.
ويترقب المستثمرون عن كثب تصريحات عدد من مسؤولي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، في محاولة لاستشفاف نوايا البنك المركزي حيال السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل تصاعد التوقعات بقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر في شهر سبتمبر المقبل.