ارتفع الين الياباني في السوق الآسيوية خلال تعاملات يوم الإثنين لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي، بدعم من ارتفاع احتمالات رفع أسعار الفائدة اليابانية في اجتماع ديسمبر 2024، بجانب ترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" لسكوت بيسنت وزيرًا للخزانة الأمريكية.
وانخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، مما أدى إلى انحسار فجوة العوائد بين اليابان والولايات المتحدة، مما يعزز فرص الاستثمار في العملة اليابانية.
هبط الدولار بنسبة 0.8% مقابل الين الياباني ليصل إلى 153.54 ين، وهو أدنى مستوى في أسبوع، مقابل 154.71 ين في نهاية تعاملات يوم الجمعة.
وعلى مدار تعاملات الأسبوع المنصرم، فقد الين حوالي 0.3% مقابل الدولار، في ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، بفعل مخاوف اتساع فجوة عوائد السندات بين الولايات المتحدة واليابان.
وخسر الين أكثر من 0.1% مقابل الدولار الأمريكي في نهاية تعاملات يوم الجمعة، مسجلًا رابع خسارة خلال الخمسة أيام الأخيرة، عقب صدور بيانات قوية عن قطاع الخدمات في الولايات المتحدة.
صرح محافظ بنك اليابان "كازو أويدا" الأسبوع الماضي: أن البنك المركزي سوف يدرس البيانات قبل مراجعة أسعار الفائدة الشهر المقبل، ويأخذ في الاعتبار التأثير الذي قد تخلفه تحركات الين على التوقعات الاقتصادية والأسعار.
وأضاف، أن الاقتصاد يتقدم نحو التضخم المستدام المدفوع بنمو الأجور وحذر من الإبقاء على تكاليف الاقتراض منخفضة للغاية.
عقب تلك التعليقات،ارتفع تسعير احتمالات قيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع 25 نقطة أساس فى اجتماع 19 ديسمبر المقبل من 54% إلى 60%.