ارتفع اليورو في السوق الأوروبية خلال تعاملات يوم الإثنين مقابل العملات الأجنبية الأخرى، ليواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوياته في أكثر من عام مقابل الدولار الأمريكي، مع نشاط عمليات الشراء من مستويات منخفضة، مع استيعاب الأوضاع السياسية في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
تترقب الأسواق حديث رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" حول التحديات الاقتصادية في منطقة اليورو، بهدف الحصول على إشارات جديدة حول تخفيضات أسعار الفائدة.
صعدت العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 0.3% مقابل الدولار ليصل إلى 1.0566 دولار مقابل 1.0527 دولار في بداية التعاملات.
وفي ختام تعاملات يوم الجمعة، ارتفع اليورو بحوالي 0.1% مقابل الدولار، مسجلًا أول مكسب يومي خلال الستة أيام الأخيرة، ضمن عملية التعافي من أدنى مستوى في 13 شهرًا عند 1.0496 دولار.
وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي، خسر اليورو حوالي 1.7% مقابل الدولار، مسجلًا ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، وبأكبر خسارة أسبوعية منذ نهاية شهر سبتمبر 2024، مع تصاعد المخاوف المحيطة بالاقتصاد الأوروبي، وزيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية في ديسمبر المقبل.
ارتفع تسعير الأسواق لاحتمالات قيام المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة الأوروبية بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر القادم من 50% إلى 75%.
تتجه الأنظار في الوقت الحالي نحو البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو وتصريحات مسؤولي المركزي الأوروبي في محاولة لإيجاد المزيد من الأدلة حول تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة قبل نهاية العام الجاري.