لماذا يتوقع بنك أوف أمريكا انخفاض كبير في الين الياباني؟

قال بنك أوف أمريكا أنه يتوقع استمرار ضعف الين الياباني خلال المرحلة المقبلة، وذلك في ظل معنويات الأسواق المتخفضة بشأن معدلات الفائدة لدى البنوك المركزية حول العالم.
حيث أشار تقرير البنك الأمريكي أن الين الياباني تراجع يوم الجمعة الماضية عند 155.7 ين، وذلك متراجع بنحو 0.21% ويواجه الين الياباني مقاومة قاع الـ 40 عامًا قريبًا ولا تبدو التوقعات في صفه حتى الآن.
ويأتي ذلك بعدما قامت السلطات اليابانية بإنفاق ما يقرب من 60 مليار دولار في الأسبوع السابق لسحب الين من أدنى مستوى له في 34 عامًا عند 160.24 ين مقابل الدولار.
وقال محللون في بنك أوف أمريكا للأوراق المالية إن مسح البنك أظهر تحيزًا مستمرًا للين منذ منتصف عام 2022، حتى الآن.
ويأتي هذا مع تجاوز الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني لمستويات قياسية جديدة في أبريل الماضي، في ظل تحول المستثمرون إلى أكبر عمليات بيع للين الياباني منذ عام 2022، وهناك شكوك عميقة حول فعالية تدخل اليابان في سوق العملات الأجنبية.
وقال البنك إن غالبية مديري الصناديق الذين استطلعت آراؤهم يتوقعون أن يعيد الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني اختبار 160 ين ياباني، ولا أحد يتوقع انعكاسًا إلى 150 ين ياباني.
وأضاف البنك: "في حين أننا نتفق مع هذه الآراء بشكل عام، إلا أن التقلب في اتجاه الين الياباني ربما يستدعي الحذر على المدى القريب بالنسبة لصفقات البيع".
يذكر أن الدولار الأمريكي ينتظر بيانات التضخم هذا الأسبوع والتي إذا جاءت إيجابية من المتوقع ارتفاع الدولار الأمريكي مع عودة المراهنات على التزام الفيدرالي بتشديد نقدي لفترة أطوّل لحماية الاقتصاد الأمريكي من ارتداد التضخم للمستويات المرتفعة.