
أنهت مؤشرات الأسهم الصينية تداولات يوم الثلاثاء على انخفاض، وسط حالة من الترقب في الأسواق لخطط الحكومة الرامية إلى تحفيز الطلب المحلي ودعم النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجع مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 0.4% ليغلق عند مستوى 4002 نقطة، في حين انخفض مؤشر "شنتشن المركب" بنسبة 0.45% مسجلاً 2517 نقطة.
كما شهد مؤشر "سي إس آي 300" – الذي يضم أكبر الشركات المدرجة في بورصتي شنغهاي وشنتشن – تراجعاً بنحو 0.9% ليستقر عند 4652 نقطة، متأثراً بضعف المعنويات الاستثمارية وتزايد المخاوف بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي.
وفي أسواق العملات، استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية لتتداول عند 7.1213 يوان للدولار الواحد، ما يعكس توازناً نسبياً في حركة الصرف رغم الضغوط الاقتصادية الداخلية.
وبحسب تقديرات محللي بنك "يو بي إس"، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد الصيني نمواً بنسبة 4.5% خلال عام 2026، وهو معدل أدنى قليلاً من وتيرة النمو في السنوات السابقة، نتيجة تراجع الصادرات الذي يشكل عبئاً متزايداً على الأداء الاقتصادي العام، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
وعلى صعيد الأسهم الفردية، برز سهم شركة "إكس بنغ" الصينية لصناعة السيارات الكهربائية، إذ قفز بنسبة 17.95% ليصل إلى أعلى مستوى له منذ يوليو 2022، مدعوماً بتفاؤل المستثمرين تجاه خطط الشركة لإطلاق ثلاثة طرازات جديدة من سيارات الأجرة الآلية، في خطوة تعكس توسعها الطموح في قطاع المركبات الذكية ذاتية القيادة.





