استقرت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الجمعة، مع تراجع أسهم قطاع الرعاية الصحية، لكن مكاسب أسهم قطاعي البنوك والسيارات حدت من هذه الخسائر.
وتتجه الأنظار نحو تطورات الأوضاع السياسية في فرنسا، وسط توقعات إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعيين رئيس وزراء جديد قريبًا.
وفي تمام الساعة 07:12 بتوقيت جرينتش، استقر المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" عند مستوى 517.2 نقطة، متجهًا لتسجيل ثالث مكسب أسبوعي على التوالي.
وانخفض "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.15% ليصل إلى 9496 نقطة، وتراجع "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.3% عند 8067 نقطة، صعد "داكس" الألماني 0.15% عند 24645 نقطة.
وصعدت أسهم شركات السيارات بحوالي 0.9%، بدعم من ارتفاع أسهم "ستيلانتيس" المدرجة في بورصة ميلانو بنسبة 1.5%، عقب إعلانها زيادة شحناتها العالمية من السيارات بحوالي 13% على أساس سنوي في الربع الثالث من العام الجاري.
وارتفعت أسهم البنوك في منطقة اليورو بحوالي 0.5% في التعاملات المبكرة، بدعم من صعود أسهم "بي أن بي باريبا" الفرنسي و"كومر تسبنك" الألماني بنسبة 1% لكل منهما.
في المقابل، تراجعت أسهم شركات الرعاية الصحية الكبرى بنسبة 0.5%، مع انخفاض أسهم "أسترازينيكا" البريطانية و"نوفو نورديسك" الدنماركية بنسبة 1% لكل منهما.
وبالنسبة لأسهم شركات الطاقة، تراجع سهم الشركة الألمانية "إنرجيكونتور" بنسبة 13.3%، بعدما أعلنت الشركة المتخصصة في محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، خفض توقعاتها لأرباح العام الجاري.
ويتابع المستثمرون عن كثب تطورات الأوضاع في فرنسا، حيث سيعقد الرئيس الفرنسي اجتماعًا للأحزاب السياسية الرئيسية قبل الموعد النهائي الذي حدده لاختيار رئيس وزراء جديد.