أعلنت شركة "لوسد جروب" لصناعة السيارات الكهربائية عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025، والتي جاءت متباينة في أدائها، إذ سجلت الشركة خسائر أقل من التوقعات، لكنها فشلت في تحقيق مستوى المبيعات الذي كانت تتوقعه وول ستريت.
ومع ذلك، حافظت "لوسد" على توقعاتها الإنتاجية لهذا العام دون تعديل، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجه السوق الأمريكية.
وأظهرت البيانات المالية أن "لوسد" أنهت الربع الأول بسيولة نقدية قوية بلغت نحو 5.76 مليار دولار، ما يمنحها هامشًا من الأمان للاستمرار في تنفيذ خططها التشغيلية.
وعلى صعيد الأداء التشغيلي، تمكنت الشركة من تسليم 3109 مركبات خلال الربع، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 58.1% على أساس سنوي، مما يشير إلى تحسن ملحوظ في الكفاءة التشغيلية مقارنة بالفترات السابقة.
في هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي المؤقت للشركة، مارك وينترهوف، في بيان رسمي أن "لوسد" نجحت في تعزيز زخمها خلال الربع الأول، محققة رقمًا قياسيًا جديدًا في عمليات التسليم، كما أشار إلى أن الشركة تواصل تنفيذ أولوياتها التشغيلية بشكل منظم، مما يدعم مكانتها في السوق التنافسية للسيارات الكهربائية.
ورغم الأداء المالي المختلط، فإن الشركة جددت التزامها بخطط إنتاج ما يقرب من 20 ألف سيارة خلال عام 2025، ما يعكس ثقة الإدارة في قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق أهدافها.
ويُذكر أن "لوسد" شهدت تغييرًا إداريًا مهمًا في فبراير الماضي، حيث أعلن المدير التنفيذي السابق، بيتر رولينسون، عن تنحيه عن منصبه وتحوله إلى مستشار لرئيس مجلس الإدارة، بينما تولى مارك وينترهوف – الذي كان يشغل حينها منصب الرئيس التنفيذي للعمليات – مهامه كمدير تنفيذي مؤقت.