أسعار الذهب تنخفض وسط تكهنات بنك الاحتياطي الفيدرالي والنحاس يواصل الخسائر

هبطت أسعار الذهب من أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع يوم الجمعة، وسط تكهنات بشأن ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي على وشك إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة، في حين تراجع النحاس أكثر بسبب المخاوف بشأن المستورد الرئيسي الصين.

سجل المعدن الأصفر مكاسب قوية يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت البيانات نمو مبيعات التجزئة الأمريكية أقل من المتوقع في يونيو، مما يشير إلى تضخم المستهلك الأقل ثباتًا.

أبقت قوة الدولار الذي انتعش بشكل قوي من أدنى مستوياته في 15 شهرًا مكاسب أكبر في أسعار الذهب محدودة، ومن المتوقع أن تشهد العملة الأمريكية طلبات شراء متزايدة قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

كما عززت الإشارات الحذرة من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا من جاذبية المعدن الأصفر، كما زاد الطلب على الملاذ الآمن في مواجهة النمو الاقتصادي المتدهور في الصين.

تراجعت أسعار الذهب الفوري بنسبة 0.2 في المائة إلى 1،975.88 دولار للأوقية، بينما خسرت العقود الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 1،979.35 دولار للأوقية.

اقترب بنك الاحتياطي الفيدرالي من بلوغ معدلات الذروة ورفع بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل

شهدت بيانات مبيعات التجزئة التي جاءت أقل من المتوقع أن التجار يتوقعون بشكل أكبر بأن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن توقف مؤقت في دورة رفع سعر الفائدة الأسبوع المقبل.

في حين أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، من المتوقع أيضًا نفاد هامش الارتفاع في الارتفاعات المستقبلية، وسط علامات على تراجع التضخم والنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.

من المتوقع أيضًا أن تظل المكاسب في الذهب محدودة نسبياً، حيث من المقرر أن تظل أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول.

هبطت المعادن النفيسة الأخرى يوم الأربعاء بعد المكاسب القوية في الجلسة السابقة،حيث تراجع البلاتين بنسبة 0.2في المائة، بينما انخفضت الفضة بنسبة 0.1 في المائة.

النحاس يواصل التراجع وسط مخاوف الصين في انتظار الدعم

ازدادت خسائر النحاس بنسبة أكثر يوم الأربعاء، لتواصل الخسائر للجلسة الرابعة على التوالي وسط مخاوف متزايدة بشأن المستورد الرئيسي الصين.

وتراجعت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 0.5 في المئة إلى 3.8135 دولار للرطل، بعد أن تراجعت بنحو 3 في المائة في الجلسات الثلاث الماضية.

أشارت البيانات الصادرة في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن الاقتصاد الصيني نما بالكاد في الربع الثاني،حيث نفد الانتعاش الاقتصادي بعد كوفيد-19.

تعهد المسؤولون الحكوميون بتعزيز الإنفاق المحلي هذا الأسبوع، بينما أشارت تقارير وسائل الإعلام المحلية أيضًا إلى أن بنك الشعب الصيني على وشك خفض أسعار الفائدة في الربع الثالث.