حذر فريق السلع في بنك "جيه بي مورجان" من ارتفاع أسعار النفط بشكل حاد في حال تعرض إيران للهجوم، حيث قال في مذكرة صدرت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إن الهجوم على إيران قد يرفع أسعار النفط إلى 120 دولار للبرميل.
وفي حال حدوث ذلك، فإن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة سيرتفع إلى 5%. بعدما سجل 2.4% في مايو الماضي، في حين وصل المؤشر الرئيسي- الذي يستبعد السلع المتقلبة- إلى 2.8%.
ورغم إبقاء بنك "جيه بي مورجان" على توقعاته الأساسية لأسعار النفط خلال العام الجاري عند 60 إلى 65 دولار للبرميل.
ارتفعت أسعار النفط بشكل قوي بلغ أكثر من 14% خلال تعاملات اليوم، لتتداول قرب 75 دولار بعدما اقتربت من 78 دولار في وقت سابق من التعاملات، وذلك عقب الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية.
وأوضحت مذكرة "جيه بي مورجان" أن أسواق النفط بدأت تقيم احتمالا بسيطًا لأسوأ سيناريو، فمن الواضح أن المباحثات التي استمرت شهرين مع إيران بشأن برنامجها النووي فشلت.
وأشار البنك إلى أن احتمال تصاعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وإغلاق مضيق هرمز، لن يهدد إنتاج إيران من النفط والذي يبلغ 2.1 مليون برميل يوميًا، بل سيهدد إمدادات العديد من كبار المنتجين الآخرين.
وأكد محللو البنك أن إيران لن تقوم بإغلاق مضيق هرمز رغم أنها هددت بذلك على مدار الأربعين عامًا الماضية، ولو فعلت ذلك فإنها ستثير حفيظة المشتري الوحيد لنفطها وهي الصين.