تراجع الميزان التجاري الأسترالي أكثر من المتوقع في مايو، حيث بقيت صادرات السلع الأساسية من البلاد ضعيفة، في حين شهدت بعض المرونة في الطلب المحلي نمو الواردات بشكل غير مستقر. أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الأسترالي يوم الخميس أن الميزان التجاري تراجع إلى فائض قدره 5.77 مليار دولار أسترالي، وجاءت القراءة أضعف من التوقعات بفائض قدره 6.2 مليار دولار أسترالي، وتراجعت عن فائض قدره 6.0.3 مليار دولار أسترالي سجل في أبريل، والذي تم تعديله بالخفض يوم الخميس. زادت الصادرات بنسبة 3.9 في المائة على أساس شهري في مايو بعد تراجعها بشكل حاد في الشهر السابق، لكن صادرات السلع الأساسية الرئيسية في أستراليا، وخاصة خام الحديد والمعادن الأخرى، كانت ضعيفة مع تباطؤ الطلب من الصين، أكبر مستورد للسلع. كان الفائض التجاري الأضعف معززاً أيضًا بارتفاع الواردات، التي ارتفعت بنسبة 3.9 في المائة على أساس شهري بعد تراجعها بنسبة 7 في المائة في الشهر السابق. كانت واردات السلع الاستهلاكية والسيارات هي الداعم الأكبر في هذا الرقم، حيث ارتفع الإنفاق الاستهلاكي أيضًا بحلول نهاية السنة المالية. كافحت أستراليا في الطلب المتوسط على الصادرات بسبب الظروف الاقتصادية الضعيفة في أكبر وجهات صادراتها، وخاصة في آسيا وأوروبا، وقد أدى هذا الاتجاه إلى إبقاء نمو الصادرات منكمشاً إلى حد كبير، كما أثر على منتجي السلع الأساسية في البلاد.