أشارت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الكندي اليوم الجمعة أن الناتج المحلي الإجمالي في كندا قد سجل قراءة أعلى من توقعات الأسواق خلال شهر أغسطس الماضي.
حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي في كندا نمواً بنسبة 0.2% على أساس شهري، وهو ما جاء أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت لنمو الناتج المحلي الإجمالي في كندا بنسبة 0.1%.
وكانت القراءة السابقة لشهر يوليو قد أظهرت أن نسبة التغير في الناتج المحلي الإجمالي قد بلغت 0.0%.
وتجدر الإشارة إلى أن معدل التغير في الناتج المحلي في كندا يقيس التغير في قيمة السلع والخدمات المعدلة على أساس التضخم على أساس شهري. ويعد هذا هو المقياس الأول والأوسع نطاقا للنشاط الاقتصادي.
ويتطلع المتداولون إلى تحسن سوق الأسهم وبالتالي وتيرة الاقتصاد، لأن تعافي نشاط الأعمال يعني زيادة أرباح الشركات، هذا بالإضافة إلى أن متداولي السندات يتأثرون بشدة بالتضخم وتحسن النشاط الاقتصادي.