قالت وكالة "فيتش" العالمية للتصنيف الإئتماني إن الوضع المالي في الولايات المتحدة سيظل دون تغيير بعض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر القادم.
وأكدت الوكالة التصنيف الائتماني للولايات المتحدة عند "+AA" مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يمتلك العديد من نقاط القوة.
وأصدرت "فيتش" تقرير أمس الخميس، ذكرت فيها أنها حافظت على التصنيف الائتماني للولايات المتحدة ونظرتها المستقبلية الإيجابية بفضل قوة ومتانة الاقتصاد، بالإضافة إلى المرونة المالية الناتجة عن كون الدولار عملة الاحتياطي الأبرز حول العالم.
وأشار التقرير إلى ارتفاع العجز المالي للولايات المتحدة، وأعباء الديون، ما يضعها في مرتبة دون متوسط الدول صاحبة تصنيف الديون السيادية المتساوي.
وأوضحت أن معايير الحوكمة الأمريكية أقل من الدول ذات التصنيف الائتماني "AA"، وأن الملف المالي للولايات المتحدة لن يتغير على الأرجح بسبب نتيجة انتخابات الرئاسة، بالرغم من اختلاف السياسات الضريبية وأولويات الإنفاق لكل مرشح.
وذكرت أن نتيجة الانتخابات الرئاسية والكونجرس الأمريكي ستكون هامة بالنسبة للسياسات الاقتصادية والمالية بالولايات المتحدة.
وتوقعت الوكالة تمديد أغلب برامج الإعفاءات الضريبية التي أقرها المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" في عام 2017 سواء فاز في الانتخابات القادمة أو فازت "كامالا هاريس".
ولفتت إلى أن من شأن تمديد هذه الإعفاءات التأثير على الإيرادات المالية للبلاد، بالإضافة إلى مفاقمة عجز الموازنة العامة.