كندا تسجل عجزاً تجارياً مفاجئ خلال شهر مايو مع زيادة الواردات

كندا تسجل عجزاً تجارياً مفاجئ خلال شهر مايو مع زيادة الواردات
سجلت كندا عجزًا تجاريًا مفاجئًا في مايو، حيث تسببت الطاقة والحبوب في تراجع الصادرات، بينما ساعدتالمعادن الثمينة غير المشغولة وكذلك السيارات في زيادة الواردات، وفقاً لما جاء من بيانات من قبل هيئة الإحصاء الكندية يوم الخميس.
وصل العجز التجاري للبلاد مع العالم إلى 3.44 مليار دولار كندي يما يعادل 2.59 مليار دولار أمريكي، ويعتبر ذلكالأكبر منذ شهر أكتوبر لعام 2020، بعد أن حققت فائض تجاري قدره 894 مليون دولار كندي.
توقع المحللون فائضا قدره 1.15 مليار دولار كندي.
زادت الواردات في المجمل بنسبة 3 في المائة خلال مايو، مسجلاً ثلاثة أشهر متتالية من التراجع، بمساعدة المنتجات المعدنية وغير المعدنية إلى حد كبير الذهب والفضة والبلاتين.
كانت واردات السيارات وقطع الغيار لها دور في الارتفاع، حيث زادت بنسبة 4.5 في المائة في مايو لتصل إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 11.3 مليار دولار كندي.
تراجع إجمالي الصادرات بنسبة 3.8 في المائة خلال نفس الفترة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تراجع أسعار منتجات الطاقة وكذلك القمح والكانولا، أما من حيث الحجم،انخفضت الصادرات بنسبة 2.5 في المائة.
أشارة هيئة Statscan الكندية، إن الطلب على الحبوب الكندية تباطأ في الأشهر الأخيرة وسط تحسن الإمدادات العالمية، خاصة للقمح والكانولا، وذلك أثر على تراجعالأسعار، مما وفر حافزًا للمنتجين الكنديين لانتظار ظروف أفضل في السوق.