أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء، منح شركة إنتل المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية، حزمة تبلغ قيمتها 20 مليار دولار من الهبات والقروض.
وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" تقدم مساعدات ومساهمات لشركة "إنتل" من أجل مواجهة سيطرة الصين على هذا القطاع.
وأصدر البيت الأبيض بيان اليوم، قال فيه، إن وزارة التجارة توصلت إلى اتفاق مبدئي مع شركة إنتل، ينص على توفير 8.5 مليار دولار من التمويل المباشر، و11 مليار دولار من القروض.
وأشار إلى أن هذه الحزمة من المساعدات ستساهم بشكل كبير في توفير حوالي 30 ألف وظيفة جديدة.
ومنذ حوالي أسبوعين، قالت الحكومة الأمريكية إنها تستعد لاستثمار 3.5 مليار دولار في شركة "إنتل" بهدف تمكينها من إنتاج أشباه الموصلات المتقدمة للبرامج العسكرية والاستخباراتية، وبذلك تصبح إنتل لاعبًا محليًا قويًا في سوق الدفاع المربح.
وتم تخصيص التمويل الذي سيستمر على مدار ثلاث سنوات، لصالح برنامج "المنطقة الآمنة"، ويأتي ذلك من مجموعة المنح الأكبر التي يقرها قانون الرقائق والعلوم التي تقدر قيمتها بـ 39 مليار دولار، والتي تم تصميمها خصيصًا لإقناع صناع الرقائق بإنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة.
وفي نوفمبر 2023، أجرت شركة "إنتل" محادثات من أجل الحصول على دعم حكومي يتراوح بين 3 و4 مليارات دولار من البرنامج.