سجلت شركة تويوتا موتور اليابانية استمرارًا في نمو مبيعاتها العالمية خلال يوليو، لتواصل بذلك موجة الارتفاع للشهر السابع على التوالي، مدعومة بالطلب القوي في الأسواق الرئيسية وعلى رأسها أمريكا الشمالية والصين، إضافة إلى الإقبال المتزايد على الطرازات الهجينة والكهربائية.
ووفقًا لبيانات الشركة، ارتفعت مبيعاتها – بما يشمل علامتي تويوتا ولكزس – بنسبة 4.8% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 899.449 ألف سيارة في يوليو.
كما حققت الشركة زيادة في إنتاجها العالمي للشهر الثاني على التوالي، مسجلة نموًا نسبته 5.3%، وهو ما يعكس متانة الطلب في الأسواق الكبرى.
ويأتي هذا الأداء القوي في وقت يشهد قطاع السيارات العالمي حالة من الترقب للتطورات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان، خصوصًا مع التوجه لفرض رسوم جمركية أمريكية على السيارات وقطع الغيار المستوردة.
ويُذكر أن هذه المخاوف دفعت المستهلكين في وقت سابق من العام إلى الإسراع بشراء السيارات، الأمر الذي ساهم في تعزيز الطلب على سيارات تويوتا.
ورغم الارتفاع المستمر في المبيعات والإنتاج، أعلنت الشركة مؤخرًا أنها خفضت توقعاتها للأرباح السنوية، محذرة من أن الرسوم الجمركية الأمريكية قد تؤدي إلى تراجع صافي أرباحها بنحو 1.4 تريليون ين، أي ما يعادل 9.5 مليار دولار.
من جانب آخر، أبرمت اليابان والولايات المتحدة اتفاقًا تجاريًا جديدًا تضمن خفض الرسوم الجمركية على السلع، بما في ذلك المركبات، إلى مستوى 15%، وهو ما قد يخفف جزئيًا من تداعيات القرارات الحمائية على شركات صناعة السيارات اليابانية.