تراجع مبيعات تسلا في أوروبا خلال فبراير الماضي بسبب المنافسة المتزايدة والمشاركات السياسية لماسك

تراجع مبيعات تسلا في أوروبا خلال فبراير الماضي بسبب المنافسة المتزايدة والمشاركات السياسية لماسك

شهدت مبيعات شركة "تسلا" في أوروبا انخفاضًا كبيرًا خلال شهر فبراير، حيث تراجعت حصتها السوقية بسبب تزايد النفور من سيارات الشركة، وذلك في ظل تصريحات ومشاركات سياسية مثيرة للجدل من قبل مديرها التنفيذي "إيلون ماسك".

ووفقًا للبيانات الصادرة عن شركة التحليلات "جاتو ديناميكس"، فقد انخفضت تسجيلات سيارات "تسلا" في 25 سوقًا داخل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بنسبة 44% على أساس سنوي في فبراير.

وبلغت مبيعات "تسلا" في فبراير نحو 16 ألف سيارة فقط، مما أدى إلى تراجع حصتها السوقية للمركبات الكهربائية في تلك الأسواق إلى 9.6%، وهو أدنى مستوى تسجله الشركة في هذا الشهر على مدار السنوات الخمس الماضية. هذا التراجع الكبير في المبيعات يعكس تزايد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية.

على النقيض، شهدت شركات أخرى منافسة لـ"تسلا" نموًا ملحوظًا في مبيعاتها. فقد سجلت شركة "فولكس فاجن" زيادة كبيرة في مبيعات سياراتها الكهربائية بنسبة 180%، لتصل إلى نحو 20 ألف سيارة. كما سجلت العلامات التجارية الصينية مثل "بي واي دي" و"ميني" مبيعات قوية، حيث بيعت مجتمعة ما يقارب 19 ألف سيارة كهربائية.

وفي ذات السياق، أظهرت البيانات أن إجمالي مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة شهدت تراجعًا بنسبة 3% في فبراير، حيث تم بيع 970 ألف سيارة. بينما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يبرز التحول المستمر نحو السيارات الكهربائية رغم تراجع مبيعات "تسلا".