النفط يسجل تراجع أسبوعي وأوبك+ تؤجل زيادة إنتاج النفط حتى أبريل وتمدد التخفيضات حتى 2026

منذ أسبوعين
تقارير
النفط يسجل تراجع أسبوعي وأوبك+ تؤجل زيادة إنتاج النفط حتى أبريل وتمدد التخفيضات حتى 2026

قامت أوبك+ يوم الخميس بدء زيادات إنتاج النفط ثلاثة أشهر حتى أبريل نيسان ومددت الإلغاء الكامل للتخفيضات لمدة عام حتى نهاية 2026 بسبب ضعف الطلب وزيادة الإنتاج خارج المجموعة.

كانت أوبك+، التي تضخ نحو نصف النفط العالمي، تسعى لبدء تخفيف التخفيضات اعتبارا من أكتوبر الماضي، لكن تباطؤ الطلب العالمي وارتفاع الإنتاج في أماكن أخرى أدى إلى تأجيل الخطط في عدة مناسبات.

على الرغم من تخفيضات الإمدادات التي فرضتها المجموعة، لا يزال خام برنت القياسي العالمي في نطاق 70 إلى 80 دولارا للبرميل خلال العام الجاري، وخلال يوم الجمعة في التعاملات الختامية، تم تداوله تداوله قرب 79.9 دولارا للبرميل، بعد أن سجل أدنى مستوى له في 2024 عند أقل من 69 دولارا في سبتمبر.

يرى المحللون إن سوق النفط سيتجه الآن إلى الإهتمام على تصرفات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي قد يفرض عقوبات جديدة على إيران، ورسوما جمركية على الصين، وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا.

يعتبر قرار أوبك+ كان صعوديًا لأنه أزال الجزء الأكبر من العرض المرتفع للعام القادم، لكن الأسواق تتوقع أن ترامب يريد أسعارًا منخفضة للنفط وبالتالي تظل هبوطية على الرغم من إعلان أوبك+.

بالإضافة إلى ذلك يقوم أعضاء أوبك+ بخفض إنتاجهم بمقدار 5.86 مليون برميل يومياً، أو حوالي 5.7 في المائة من الطلب العالمي، في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ عام 2022 لدعم السوق.

تشمل الخطوات تخفيضات قدرها 2 مليون برميل يومياً من قبل المجموعة بأكملها، و1.65 مليون برميل يومياً من المرحلة الأولى من التخفيضات الطوعية من قبل ثمانية أعضاء، و2.2 مليون برميل أخرى من المرحلة الثانية من التخفيضات الطوعية من قبل نفس الأعضاء الثمانية.

اتفقت أوبك+ يوم الخميس، على زيادة تخفيضات الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل يومياً و1.65 مليون برميل يومياً حتى نهاية عام 2026 بدلا من نهاية عام 2025، وفقًا بيانات صادرة عن المجموعة.

وسيبدأ التخفيض التدريجي لـ2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من أبريل 2025 بزيادات شهرية قدرها 138 ألف برميل يومياً، ويستمر لمدة 18 شهرا حتى سبتمبر أيلول 2026.

الرياض تفسر قرار أوبك+ بشأن الإنتاج بتفاصيل الربع الأول

صرح وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان بأن ة قرار أوبك+ بتأجيل يرجع بزيادة إنتاج النفط إلى الربع الأول من عام 2025 بشكل رئيسي إلى عوامل أساسية، لكنه في الوقت ذاته يعطي الوقت لتقييم حالات عدم اليقين الموجودة في أكبر اقتصادات العالم.

وأضاف، هناك الكثير من الأشياء التي تحدث الآن، ولكن في الحقيقة قرار تأجيل جلب هذه البراميل إلى السوق حتى الربع الثاني له علاقة بحقيقة أن الربع الأول ليس الأفضل لهذا العام. لأنه في هذا الربع هناك دائما تراكم للاحتياطيات التجارية.