استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الإثنين على ارتفاع طفيف، رغم استمرار حالة عدم اليقين السياسي في فرنسا، ومع تصاعد احتمالات اختيار رئيس وزرائها الخامس خلال ثلاث سنوات.ومن المحتمل أن يخسر رئيس الوزراء الفرنسي "فرانسوا بايرو" تصويتاً بسحب الثقة في وقت لاحق من اليوم، في الوقت الذي تحاول فيه فرنسا السيطرة على ديونها.في الوقت نفسه، يواجه ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو أولى مراجعاته العديدة للتصنيف الائتماني في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.في تمام الساعة 07:08 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.33% ليصل إلى 551 نقطة، مدعومًا بمكاسب أسهم شركات النفط والغاز.كما صعد كل من مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.64% عند مستوى23747 نقطة، و"فوتسي" البريطاني بنسبة طفيفة 0.1% عند 9214 نقطة، و"كاك" الفرنسي 0.24% عند 7693 نقطة. وبالرغم من المكاسب المبكرة، مازال أداء الأسهم الفرنسية دون أداء المؤشر الرئيسي "ستوكس" العام الجاري، حيث تأثر كثيرًا بارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل التي بلغت أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات، بسبب زيادة المخاوف بشأن الإنفاق المالي المدعوم بالديون.وقاد قطاع النفط والغاز مكاسب القطاعات اليوم، حيث ارتفع بنسبة 1.2%، مدعومًا بصعود أسعار النفط بنسبة 1.8%، بفعل مخاوف من احتمالات فرض عقوبات جديدة على قطاع النفط الروسي بعد إضراب ليلي في أوكرانيا. وبالنسبة للأسهم الفردية، تراجع سهم شركة الطيران الآيرلندية "رايان إير" بنسبة 2%، عقب إعلان البنك الأمريكي "جولدمان ساكس" خفض تصنيف السهم.في المقابل، ارتفع سهم "ماركس آند سبنسر" بنسبة 2.2% بعدما رفعت "سيتي" للوساطة تصنيف السهم إلى "شراء" بدلًا من "محايد".وصعدت أسهم شركة "إيه إس إم إل" الهولندية 0.7 % بعدما أفادت تقارير صحفية أن الشركة على وشك أن تصبح أكبر مساهم في شركة الذكاء الاصطناعي الفرنسية الناشئة "ميسترال إيه آي".