تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الإثنين، بفعل التراجعات القوية في السوق الفرنسية، بعد إعلان رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان ليكورنو بعد أقل من شهر من تعيينه.
وساهمت مكاسب أسهم قطاعي التكنولوجيا والطاقة في الحد من الخسائر، لكن الحذر يهيمن بقوة على تعاملات المستثمرين.
وفي تمام الساعة 07:12 بتوقيت جرينتش، هبط المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.1% ليصل إلى 570.1 نقطة، بعدما اقترب المؤشر من أعلى مستوياته على الإطلاق في وقت سابق من اليوم، عقب ارتفاعه بأكثر من 2.8% في نهاية الأسبوع الماضي.
وارتفع "داكس" الألماني بنسبة طفيفة بلغت 0.1% عند 24400 نقطة، في حين استقر مؤشر "فوتسي 100" البريطاني عند مستوى 9495 نقطة.
وانخفضت الأسهم الفرنسية بنسبة 0.7% ، بعد تعيين رولان ليسكور، الحليف المقرب للرئيس إيمانويل ماكرون، وزيراً للمالية، يوم الأحد.
وهبطت أسهم البنوك في منطقة اليورو بنحو 0.6%، وجاءت أسهم البنوك الفرنسية الكبرى، من بينها "سوسيتيه جنرال" و"كريدي أجريكول" و"بي إن بي باريبا" في مقدمة التراجعات.
وانخفض سهم شركة صناعة أدوات المطابخ "سيب" بنسبة 22.3% بعدما أعلنت الشركة الفرنسية خفض توقعاتها للمبيعات والأرباح السنوية.
كما تراجع سهم الشركة البريطانية "أستون مارتن" بنحو 6.8% بعد أن حذرت من تسجيل خسائر سنوية تتجاوز توقعات السوق.
في المقابل، ارتفعت أسهم شركات النفط والغاز بنسبة 0.8%، مدعومة بصعود أسعار النفط، كما ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا بحوالي 0.5%، بقيادة سهم "إيه إس إم إل" الذي صعد بنحو 1.6% في التعاملات المبكرة.
من المقرر أن تدلي رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" بشهادتها أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي اليوم، وسط ترقب الأسواق صدور بيانات ثقة المستثمرين ومبيعات التجزئة في منطقة اليورو.