أظهرت تقديرات أولية صادرة عن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية العالمية زادت حجم الذهب في احتياطياتها من الذهب والعملات الأجنبية بمقدار 12 طناً في أبريل.
هذا أقل من متوسط المشتريات الشهرية خلال العام الماضي (28 طنًا)، وفقًا للمحللين، وقد يكون تباطؤ المشتريات استجابةً للارتفاع السريع في أسعار الذهب منذ بداية العام. مع ذلك، أشار المحلل إلى أنه من غير المرجح أن يثني هذا الارتفاع البنوك المركزية عن شراء الذهب، وهو ما يُعتبر خيارًا استراتيجيًا.
تظل البنوك المركزية للدول النامية هي أكثر المشترين نشاطا، تتصدر بولندا قائمة الدول من حيث حجم المشتريات (بزيادة 12.4 طن في أبريل)، تليها بفارق كبير جمهورية التشيك (2.5 طن)، وقيرغيزستان (2.3 طن)، والصين (2.2 طن)، وتركيا (2.1 طن)، وكازاخستان (0.9 طن)، والأردن (0.7 طن)، ودول أخرى.
تحولت أوزبكستان إلى أكبر بائع للذهب في أبريل (حيث خفضت احتياطياتها بمقدار 11.2 طن).
يشار إلى أن مشتريات البنوك المركزية من الذهب ظلت شائعة منذ بداية العام، لكنها تقتصر على الأسواق الناشئة ويهيمن عليها البنك الوطني البولندي، أما المبيعات، فهي أقل شيوعًا، لكن يهيمن عليها أيضًا بنك واحد: البنك المركزي الأوزبكي.