يعتقد محللون في بنك أوف أميركا أن تكلفة الهواتف الذكية التي تنتجها شركة أبل قد ترتفع بنسبة 90% أو أكثر إذا نقلت الشركة الإنتاج إلى الولايات المتحدة، بسبب ارتفاع الأجور والرسوم الجمركية على الأجزاء المستوردة.وكتب باحثو البنك: "قد ترتفع أسعار آيفون بنسبة 25% فقط بسبب ارتفاع تكاليف العمالة في الولايات المتحدة".وحتى لو قامت شركة أبل بتجميع الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، فإن جزءاً كبيراً من الأجزاء المستخدمة في هاتف آيفون ستظل مستوردة من الصين، وبناء على ذلك، سيتم فرض رسوم جمركية أعلى على الواردات.أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الصين إلى 125 في المائة.وردت الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 84 في المائة على جميع الواردات الأميركية. يقدر أن الشركة تنتج وتجمع 90% من الهواتف الذكية في الصين، ويعتقد المحللون أن النسبة تبلغ 85 في المائة.كما يشير خبراء آخرون أيضًا إلى أن بعض منتجات أبل يتم تصنيعها في فيتنام والهند، مما يمنح الشركة بعض المساحة للمناورة.رغم المخاوف، ارتفعت أسهم شركة أبل بنسبة 15.3% يوم الأربعاء، وهو أكبر مكسب لها منذ عام 1998.وفي الوقت نفسه، انخفضت القيمة السوقية للشركة بنسبة 11% خلال الأسبوع الماضي، وفي التعاملات الأولية يوم الخميس، انخفضت الأسعار بنسبة 3.3 في المائة.